ثُمّ تكلّم عن هجرة الصّحابة الأولى إلى الحبشة، وأنّها كانت خِفيةً في اللّيل، وما حصل من كيدٍ لإعادتهم إلى مكة للقيام بتعذيبهم، ولكنّ جميع مُحاولاتهم وأساليبهم باءت بالفشل، فرجعوا إلى أبي طالب، وهدّدوه بِحُصول القتال بينهم وبين المُسلمين، وقالوا له أن يرجع ويتكلّم مع ابن أخيه، وبالرغم من كُلّ الأذى والمُغريات، أصرّ النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- على مواقفه ودعوته | كما تشمل المقدمات استعراض موقع العرب الجغرافي وأهميته، وأصل سلالتهم وانتشارهم إلى قبائل |
---|---|
كما نتناول مختصر غزوة بني قريظة وحصارهم من قبل النبي والمسلمين بعد خيانتهم للعهد وتعاونهم مع الأحزاب لإبادة المسلمين في المدينة | وبالهجرة يبدأ العهد المدني حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم تأسيس المجتمع الإسلامي، وتضمن بناء المسجد، وعقد المعاهدات بين المسلمين بعضهم البعض، وبين المسلمين وغير المسلمين |
وأتاح صلح الحديبية أن يتفرغ النبي لتأديب اليهود في وقرهم خيبر بعدما حزبوا الأحزاب ودبروا المؤامرات للقضاء على النبي والمسلمين.
7الفصل الرّابع: الصور السّائدة في المجتمع الجاهلي ذَكر فيه الصور السّائدة في المُجتمع الجاهليّ؛ كالحالة الاجتماعيّة، ودور المرأة أو الرّجل فيها، كما ذكر أنواع الزّواج المُنتشرة في تلك الفترة، وعلاقة الرجل مع أخيه وأبناء عُمومته وعشيرته، وأنّ أساس النّظام الاجتماعي كان قائماً على العصبيّة القبليّة، وتعرّض لذكر العلاقة بين القبائل المُختلفة، ثُمّ تعرّض لِذكر حالتهم الاقتصاديّة، وطُرق عيشهم، ثمّ ذَكَر بعض أخلاقهم؛ كالكرم، وعزّة النّفس، والوفاء بالعهد | الرحيق المختوم غلاف كتاب الرحيق المختوم المؤلف صفي الرحمن المباركفوري البلد اللغة الموضوع ، الناشر دار الفكر الإصدار 2002 عدد الصفحات 464 كتاب الرحيق المختوم أحد الكتب المتخصصة في سيرة الرسول ، و هو من تأليف الشيخ الكتاب في الأصل كان بحثاً شارك به الشيخ المباركفوري في مسابقة السيرة النبوية العالمية و التى نظمتها في شهر ربيع الأول لعام من الهجرة النبوية الشريفة و قد حاز البحث على المركز الأول في المسابقة البالغ عدد البحوث المقدمة اليها في ذلك العام واحداً و سبعين و مائة بحث |
---|---|
الفصل الثّاني: الحكم والإمارة في العرب تكلّم المؤلف فيه عن الحُكم والإمارة في ، فقد كانوا في بداية ينقسمون إلى مُلوك؛ ولكنّهم غيرُ مُسقلّين، أو إلى رؤساء القبائل والعشائر، ولهم من الامتيازات كما للمُلوك والحُكّام، وذَكر أشهرهم؛ كمُلوك اليمن وقوم سبأ، ثُمّ قام بتقسيم أدوارهم، والتّعريف بِكُلّ دورٍ منها، كأماكن مُلكِهم، وزمن ذلك، والعواصم التي اتّخذوها، وغير ذلك من حضارتهم، ثُمّ قام بذكر مُلوك الحيرة التي كانت في العِراق، وتعرّض لِذكر تاريخهم والمُلوك الذين قاموا على حضارتهم، ثُمّ تعرّض لِمُلوك الشّام، والتّعريف بها وبِحُكّامها | اشتد الإيذاء على النبي بعد وفاة عمه، فخرج يبحث عمن يجيب دعوة الإسلام خارج مكة |
ومع فشل المفاوضات رتبت قريش أحداث المقاطعة العامة للمسلمين وكتبت وثيقة بذلك ووضعتها في جوف الكعبة، وحوصر النبي ومن معه في شعب أبي طالب قرابة ثلاثة أعوام.
17