الخلافة والنظريات السياسية الفقهية تختلف نظرة الفرق الإسلامية للخلافة، فتفسرها كل فرقة وفق معتقداتها وما صح عندهم من | Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2020 | من هو صاحب اطول فترة خلافة بين الخلفاء الراشدين، بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم كان يجب أن يكون هناك خليفة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أن يحكم المسلمين ويدافع عنهم ويكون عالماً بالدين الإسلامي وفاهماً له بشكل صحيح وما كان إلا أن تعيين أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول خليفة في الإسلام، حيث أن الخلافة الإسلامية كانت من الأشياء العظيمة التي حدثت في تاريخ الأمة الإسلامية حيث أن أربعة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من تولى مسؤولية رعاية المسلمين في فترة ما بعد النبي صلى الله عليه وسلم فمن هو صاحب اطول فترة خلافة بين الخلفاء الراشدين |
أطول خلافة إسلامية بعد ان تعرفنا على الفترات الأربعة في الخلافة الإسلامية التي تعد أهم حقبة في الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تحت حكم أشرف وأطهر الناس وهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تعد الحقبة الثالثة في عهد الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه هي أطول فترة في الخلافة الإسلامية وكانت من أهم الفترات الإسلامية الذي حدث فيها أحداث مميزة ومنها نسخ القرآن الكريم وتوزيعه على الناس وقد امتدت الفترة 12 سنة من عام 644 إلى 656 ميلادي | وعد عثمان بن عفان يوم الاثنين بليلة ثلاث وعشرين سنة من ذي الحجة ، فاستلم خلافته في السنة الرابعة والعشرين ، وازدادت الفتوحات واتسعت في عهده |
---|---|
خلافة الإمام علي رضي الله عنه جاءت خلافة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخيراً؛ حيث كانت امتدادًا للحكم الرّاشد، إلاّ أنّه تخلّلتها فتن كثيرة انتهت بارتقاء الخليفة شهيدًا على يد ابن ملجم لعنه الله، وقد استمرت مدة خلافته خمس سنوات من السّنة الخامسة والثّلاثين للهجرة إلى العام الأربعين للهجرة | أمير المؤمنين في التاريخ الإسلامي أول من أطلق عليه هذا اللقب هو الثاني ، وكان سبب هذا اللقب أن الخليفة الأول كان يلقب بخليفة رسول الله، فلما بويع عمر للخلافة ناداه الناس بخليفة خليفة رسول الله، فقال لهم إن هذا أمر يطول، فقولوا غير ذلك، فنادوه ، فوافق ومضت سنة بين الناس منذ ذلك الحين ولقب خليفة يُطلق على الحكام المسلمين منذ عهد ابتداءً من حتى نهاية |
وتسببت هذه الفتوحات العظيمة في اتّساع رقعة الدولة الإسلامية ووفرة الخيرات على المدينة، وزادت الأموال حتّى بلغ ثمن الفرس الواحد مائة ألف، وكان ثمن البستان أربعمائة ألف درهم في المدينة المنورة.
18