رحلت رجاء الجداوي، التي اجتمع على حبها الملايين، رحلت بعد صراع مع فيروس كورونا، والذي أصابها منذ 43 يوماً قضتها في مستشفى العزل بالإسماعيلية؛ لتكون أصعب محنة مرت بها الراحلة رجاء الجداوي في حياتها ما بين الأمل في الشفاء، وما بين تدهور حالتها واقترابها من الرحيل | وما علاقتها بحفيدتها؟ علاقة خاصة جداً فابنتي تعاني معاناة كبيرة من غياب جدتها؛ لأن علاقتهما قوية جداً ودائماً ما تقضي ابنتي كل وقتها مع أمي تتعلم منها كثيراً، وأحياناً تذاكر لها اللغة الفرنسية وعلم الرياضيات |
---|---|
كانت دائماً وأنا طفلة حريصة على أن تذاكر لي مادتيْ العلوم واللغة الفرنسية، حيث تخرجت في مدرسة الفرنسيسكان في القاهرة، وألحقتني بالمدرسة الألمانية، والتي ألحقت ابنتي فيها بعد ذلك أيضاً" |
وبعد الفرح، ظهرت رجاء الجداوي، في لقاء تليفزيوني، وتحدثت عن حفل زفاف ابنتها، قائلة: "أنا ملبستش فستان فرح وكان نفسي أوي أشوف نفس فى فستانها".
وتضيف أميرة: "أمي تغضب جداً من أسلوب اللغة بين الزوجين الآن، وتنتقد دائماً هذا الأسلوب، فمثلاً تغضب جداً إذا سمعت زوجة تقول لزوجها "ياشيخ انت إيه اللي بتعمله ده! | أمي صديقة ابنتي تتكلم معها وتعلمها أشياء كثيرة في الحياة تحدثت أميرة عن رجاء الجداوي الجدة: "أمي صديقة ابنتي؛ تتكلم معها وتعلمها أشياء كثيرة في الحياة، وتذاكر لها أيضاً |
---|---|
اجتمع على حب الفنانة الراحلة والدعاء لها كل جمهورها الذين كانوا يدعون لها أن تقوم من مرضها بعد إصابتها بفيروس كورونا الذي أصيبت به منذ شهرين وأكثر، حيث راحت تتفاوت حالتها الصحية حينها ما بين التحسن الطفيف أحياناً والتدهور أحياناً أخرى حتى تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي | ورغم ابتعاد أميرة مختار عن الأضواء، إلا أنَّ الفنانة الراحلة كانت دائمًا تحرص على الحديث عن ابنتها في اللقاءات التليفزيونية |
لم تتصور يوماً الراحلة أن يكون بلدها الإسماعيلية التي ولدت فيها عام 1938 هي بلد الرحيل في يوليو 2020.
1