الرسل والأنبياء هم أناس من خيرة أهل الأرض خصهم الله تعالى بحمل رسالة هداية الناس من الظلام إلى النور لترسيخ مفاهيم العدالة والحب والإيمان بين الناس للوصول بالفرد إلى الفضيلة ليكون مجتمع تكافل وتضامن رسالة الأنبياء للبشر لتعريفهم بخالقهم وتنفيذ أوامره والانتهاء عن نواهيه | |
---|---|
وقد ذكر الله لكم في مُحكم آيات القرآن العظيم ثمانية وعشرين منهم بالاسم بعدد الأحرف التي يتكَوَّن منها القرآن العظيم ثمانية وعشرين نبياً ورسولاً وهم: 1 — نبيّ الله آدم عليه الصلاة والسلام | ولا تزال لدينا البراهين على إثبات نبوة الثمانية والعشرين، فهل من مُمترٍ مجادلٍ؟ فليتفضل للحوار مشكوراً |
عدد الأنبياء والرسل فى القرآن ، كم عدد الرسل والانبياء العرب وأسماءهم ؟ almastba.
22سيدنا إسماعيل عليه السلام نبي في قول الله: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا المساء:163 | سيدنا موسى عليه السلام رسول ونبي لأنه بُعث بالتوراة: وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ البقرة: 53، ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ 154 الأنعام ، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ 96 هود |
---|---|
سيدنا زكريا عليه السلام نبي وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90 الأنبياء | ومن الجدير ذكره أيضاً أن العلماء اختلفوا حول اعتبار الخضر والتبع وذو القرنين على أنهم أنبياء أم لا، إذ يرجّح أن الخضر نبيّ لأنه ذُكر في الآيات أنه يوحى إليه، أما فيما يتعلّق بذي القرنين وتبع، فيميل طائفة من العلماء إلى اعتبارهم أنهم أنبياء، هذا بالإضافة إلى رسل أهل القرية الذين ذُكروا في آيات القرآن الكريم دون أن يذكر اسم أي منهم، إذ ذُكر أن عددهم ثلاثة أنبياء، وأن قومهم كانوا قد كذّبوهم وهددوهم بالقتل، وكانوا يرجمونهم عندما أقام الأنبياء الثلاثة عليهم الحجة، وذلك ما قد ذُكر في سورة يس، إذ بعث الله سبحانه وتعالى رسولين اثنين إلى قومهم ليدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ولكن قومهم كذّبوهم ورفضوا سماعهم وطاعتهم، فبعث الله سبحانه وتعالى رسولاً ثالثاً، ليصدقهم، إلا أنه لم يذكر أسماء هؤلاء الرسل أو الأنبياء الثلاثة، ولم تذكر القرية التي بعثوا إليها |
سيدنا نوح عليه السلام نبي لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ الأعراف: 59، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ هود: 25، وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ الأنبياء: 76، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ المؤمنون: 23، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ العنكبوت: 14.
17