أهمية السيارات في السودان أثرت السيارات في حياة الناس بشكل يفوق كافة الاختراعات التقنية الأخرى، حيث إنها تتيح للشخص حرية التنقل من مكان لآخر بسرعة بالغة ومن غير بذل جهد كبير، وظهرت السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتشرت في جميع الدول الصناعية، وبعدها انتقلت إلى الدول النامية في أفريقيا وآسيا، وكانت السيارة قاصرة على الأغنياء في السودان، ولكن بعد انخفاض أسعارها أصبح من الممكن شرائها من الفئات الاجتماعية المتوسطة، وقامت الدولة بتطوير شبكات النقل والمواصلات مما أدى إلى نشاط حركة السياحة والسفر داخل السودان | وهو نوع من الغناء المعروف قديما عند قبائل زناتة |
---|---|
سيارات للبيع في السودان على موقع السوق المفتوح يشتمل موقع على الكثير من الإعلانات في حراج السيارات في السودان ، حيث يمكن للعملاء البحث عن السيارات الجديدة والمستعملة، ولكن يجب على المستخدم تحديد نوع السيارة وفئتها وسنة الصنع، مع وضع السعر الذي يتناسب مع إمكانياته؛ لكي تظهر نتائج البحث مطابقة للمواصفات المطلوبة | ورغم المساعي المبذولة مؤخرا من أجل المحافظة على هذا الموروث، وإدراجه ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في الأمم المتحدة فإنه لم يخرج هذا الفن بشكل فعلي عن نطاقه الضيق والمحصور بمنطقة القورارة، من خلال ترجمة قصائده إلى لغات متداولة وتطويره بشكل يسمح له أن يكون متداولا ومعروفا خارج القرى الصغيرة في ذلك الإقليم |
النخلة صديقة البيئة: النخلة هي صديقة البيئة لان جميع مخلفاتها يستفيد منها الإنسان فللنخلة فوائد كثيرة خلاف ثمرها حيث يصنع من أليافها الحبال ومواد الحشو للأثاث, ومن أوراقها الزنابيل والقفف والقبعات الشعبية, ومن جريدها تصنع السلال وأوعية نقل الفواكه والخضراوات وصناعة الأثاث الخفيف مثل الكراسي و الأسرة, ومن نوى التمر تستخرج زيوت وتستخدم البواقي كعلف للحيوانات, وجذع النخلة المقطوعة يستخدم لتسقيف المنازل الريفية وكدعامات | من هنا قال تعالى: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ 2 } |
---|---|
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ 9 } وعودًا على بدء، ربط بما بدأ به حين قال سبحانه: {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ 7 } كيف أنبتت من كل زوج بهيج؟ قال: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} هذا الماء المبارك النازل من السماء الذي تطلبونه وتسعَون إليه، والذي لطالما أتيتم إلى الأصنام والأحجار التي عبدتموها من دون الله تستغيثون بها لأجل أن ينزل الغيث من السماء، أما لفت انتباهكم شيء من هذا؟ قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ 9 } هذه دورة الحياة في الأرض التي يقطنها الإنسان، حين يتبلد الحس في نفسه لا يعود يشعر بها، ولا يشعر بما يدور حوله | تدبر في الترابط لأن فعل التعجب الذي هم فيه شيء مستغرب جدًا، فالمرء يتعجب من شيء لم يخطر على باله، من شيء يفوق قدرته، من شيء يفوق فهمه أو لا يستطيع فهمه، فيقول: عجيب |
فما هذه الأحاسيس المتبلِّدة؟ وما هذه العقول التي توقفت عن التفكُّر؟ القرآن حين يطلق العنان للبصر والسمع لأجل أن يجولا في الكون جولة سريعة ما بين السماء، والأرض، والجبال، والنباتات، والخلق، والماء، والغيث يطلقه لأجل أن يحرك هذه الوسائل، وسائل الإدراك التي قتلها الكفرة بعنادهم وإصرارهم وتبلد الإحساس فيهم، وقد يقول متعجب: كيف تُقتل وسائل الإدراك؟ تقتل بالجمود، بعدم الاستعمال، ببلادة الحس، حين يألف الإنسان الأشياء والنظر إليها فلا تحرك فيه ساكنًا.
29