وهذا إشارة أن الباطل يكون على السطح لأنه ظاهر لكن الحق راسخ وقد يكون غير ظاهر للوهلة الأولى | لم يذكر الله كلمة الرعد إلا |
---|---|
أنزل الله الآيات والسور في القران الكريم لتجميع المسلمين حوله واتخاذه مرجع لهم في جميع أموره الدنيا، فلم يترك الله أمر إلا وذكره في كتابه بشكل سهل، ليرجع إليه العباد في جميع مقاصدهم، وانزل الله سورة يونس ليروي لنا قصة قوم يونس وما مر به معهم، ونري داخل الآيات إعجاز الله وقدرته علي تسخير الحوت للنبي ليبتلعه، حتي يحميه من أمواج البحر ومن الغرق، وتم ذكر قصه قوم فرعون وهلاكه بسبب كفره بالله، فهي من السور التي تعظ المسلم وترشده | أرسل رسول الله ذنب أصحابه، داعياً طاغية من العرب إلى الله ورسوله، فذهب ودعاه إلى الله ورسوله |
وعرضت السورة للمتناقضات الموجودة في الكون في آيات عديدة منها | وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ |
---|---|
السماء، والماء، في الواقع، حياة، ولا حياة بدون ماء، يعتمد عليها جميع الكائنات الحية، بما في ذلك البشر والحيوانات والنباتات | قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ: هكذا سمّيت من عهد السّلف، وإنّما سمّيت بإضافتها إلى الرّعد لورود ذكر الرّعد فيها بقوله تعالى: {ويسبّح الرّعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصّواعق}، فسمّيت بالرّعد لأنّ الرّعد لم يذكر في سورةٍ مثل هذه السّورة، فإنّ هذه السّورة مكّيّةٌ كلّها أو معظمها، وإنّما ذكر الرّعد في سورة البقرة وهي نزلت بالمدينة وإذا كانت آيات {هو الّذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً} إلى قوله: {وهو شديد المحال} ممّا نزل بالمدينة، كما سيأتي تعيّن أنّ ذلك نزل قبل نزول سورة البقرة |
إنه كتاب الله تعالى موطن المسلمين حيث يمجد المسلمون هذا الكتاب ويؤمنون بما يحتويه وقد حفظ الله القرآن الكريم ليوم القيامة على عكس سائر الديانات وبالتالي فهو هو آخر.
9وحتى الرعد فيه متناقضات أنه موجب وسالب وأنه على ظاهره المخيف يحمل الخير والمطر الذي ينبت الزرع ويسقي الناس والبهائم | كتب إلهية بعد الصحف بعد إبراهيم، وجاء الله على محمد للبيان والإعجاز، حيث ذكر النبي محمد من خلاله جميع الأمور الدينية التي تخصنا |
---|---|
تجدوا داخل المقال لماذا سميت سورة يونس بهذا الاسم بالإضافة إلى مقاصد السورة وفضائلها واهميه قراءة آياتها، إلى جانب هذا تم عرض مناسبة سورة يونس وعلاقتها بما قبلها والدلائل الموجودة فيها، كل هذا في السطور التالية |