نقلا عن صحيفة ساجر مجموعة من قصائد شاعر الوطن | حياته ونشأته: ولد خلف بن هذال بن سمران الحافي الروقي العتيبي في ساجر يوم 3 يوليو 1943 م الموافق 1 رجب 1363هـ، وعانى مبكرا شظف العيش، وفقد والده وهو في الثامنة مع عمره، حيث توفي عام 1370هـ، مما ساعد على نبوغ شاعر ذو إحساس مرهف صادق، فكان شاعراً وهو في العاشرة من العمر وأول قصيدة كتبها كانت وهو في الثالثة عشرة من عمره |
---|---|
التحاقه بالجيش الكويتي في عام 1381 هـ انتقل إلى العمل في الجيش الكويتي سنة، ثم استقال منه، وانخرط في العمل الحر سنة أخرى |
وله الكثير من المشاركات على مستوى فن المحاورات وقد حاور من الشعراء الكثير خاصة الكبار منهم: الشاعر سعد البقمي المعنى ، والشاعر أحمد الناصر الشايع، والشاعر عبد العزيز الطوالة، والشاعر صياف الحربي، والشاعر محمد بن جرشان البقمي والشاعر فيصل الرياحي البقمي ومطلق الثبيتي، وغيرهم | وفي عام 1384 هـ غادر خلف هذال العتيبي الكويت متوجهاً إلى الشيخ تركي بن ربيعان العتيبي أمير الفوج التاسع في الحرس الوطني آنذاك، وصادف اليوم التالي لوصول خلف إلى الشيخ تركي، حفل تخريج الدفعة الأولى في الحرس الوطني، والذي كان يرأسه الملك عبد الله بن عبد العزيز — رحمه الله- الأمير في ذلك الحين، فطلب الشيخ تركي من خلف أن يعد قصيدة لإلقائها أمام الملك عبد الله — رحمه الله- في الحفل، ولفتت قصيدته انتباه الملك عبدالله — رحمه الله- بعد ذلك بأشهر ألقى قصيدة أخرى كافأه عليها الأمير عبد الله بتعيينه برتبة عريف سائق بمعيته الخاصة، بعدها بنحو عشر سنوات جرى ابتعاثه لبريطانيا لدراسة العلوم الحربية لمدة عامين، عاد بعدها ليحصل على رتبة ملازم أول في الحرس الوطني |
---|---|
شهرته الواسعة واصل خلف اعتماده على نفسه حتى وصل بعد مرور 15 سنة على عودته من بريطانيا إلى رتبة مقدم وذلك في عام 1411 هـ، حيث حرب الخليج الثانية، والتي أذنت لخلف بالانطلاق لعالم الشهرة الواسع، ومن أبرز قصائده التي قالها في أيام الحرب القصيدة التي مطلعها: يالله بأمانك من النكبات تامنا والدار بحماك تمنها وتامنها | واضطر للنزوح نحو المنطقة الشرقية عام 1380هـ ليعمل في الدمام في السكة الحديد براتب لم يتجاوز ثلاثة ريالات، وفور انتهاء عقد الشركة التي كان يعمل بها توجه إلى الكويت وعمل في الاعمال الحره |
المناطق - متابعات تظل قصائده مع مرور السنوات تثير العزيمة والفخر، وتستثير الهمم، وتقع على رأس خصومه بالتقريع والتوبيخ وتفنيد الحجة، يقف كالمقاتل وهو يقذف حمما من بيوت الشعر.
29