من صفات الله تعالى التي اثبتها لنفسه. ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش

وَلاَ يُمْكِنُ صدْقُ حقيقتِهِ إلاّ بنفيٍ وإثباتٍ، لأنَّ الاقتصارَ على النَّفيِ المحْضِ تعطيلٌ محْضٌ ومن صفات الله تعالى التي أثبتها لنفسه: مجموعة من الصفات التي رسخها الله تعالى لنفسه في القرآن الكريم، أو جميع صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها
هناك حقائق أضعها بين أيدي الأخوة المؤمنين, حينما يصلون في بحثهم وتصورهم إلى الذات الإلهية عدم بمعنى انتفاء أي: انتفاء الإيمان بسبب جحد شيء من الأسماء والصفات، وسبق التفصيل في ذلك

العقيدة من مفهوم القرآن والسنة

ثم قال أيضا: "ولم يصرحوا أي الإباضية بالمعنى المكروه والأولون أي المثبتون لتلك الصفات بدون تأويل قد ردوا على الله عز وجل قوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ تجاهلوا فهم جاهلون" الدليل لأهل العقول ص 32.

25
صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة
لقد أقرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الصحابي الجليل حينما كان يحب قراءة سورة الإخلاص فحينما سئل عن سبب تكراره لقراءة هذه السورة العظيمة فأجاب : لأنها صفة الرحمن
القاعدة الثالثة: صفات الله تعالى على قسمين: ثبوتية، وسلبية
ولوْ قلتَ: لا شُجاعَ إلا زيدٌ فقدْ أثْبَتَّ لهُ صفةَ الشجاعةِ، ونَفيْتَ أنْ يُشاركَهُ غيرُهُ فيهَا فكنتَ موحِّداً لهُ في صفةِ الشَّجاعةِ
صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
الرابعة: ذكر العلة: أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر أثبتها الله لنفسه في كتابه وسنة رسوله …
الثَّالِثُ: أنَّ النَّفْيَ — إنْ لمْ يَتضَمَّنْ كَمالاً — فقدْ يكونُ لعدمِ قابليَّةِ الموصوفِ لذلكَ المنفيِّ أوْ ضدِّهِ، لا لكمالِ الموصوفِ كمَا إذَا قيلَ: "الجدارُ لا يَظْلِمُ" فنفْيُ الظُّلمِ عنِ الجدارِ ليسَ لكمالِ الجدارِ، ولكنْ لعدمِ قابليَّةِ اتِّصافِهِ بالظُّلْمِ أو العدلِ، وحينئذٍ لاَ يكونُ نفيُ الظُّلْمِ عنْهُ مدْحاً لهُ ولاَ كمالاً فيهِ كما في الشريط الذي تكلَّم فيه عن هذا الحديث، وإنكار لفظ: صفات الله

القاعدةُ الأُولى: أنَّ اللهَ تعالى موصوفٌ بالنَّفْيِ والإِثْباتِ

فهذه نصوص متواترة متتابعة قاطعة للسان كلِّ من يتقوَّل على أهل العلم، ويتطاول عليهم، فهم أعلم بالسنَّة منه، وأفقه بدين الله لكلِّ من زعم أنَّه من أهل القرآن ، وأهل القرآن يتبرؤون من منطقه وقوله.

7
بحث عن صفات الله تعالى
فمن قال هذا الكلام فإنَّ كلامه يعدَّ أضحوكة بين علماء الحديث، فظاهره تأصيل وباطنه خبل يدل على العقل الكليل، والذي فضح صاحبه على رؤوس الأشهاد لأنَّه تحدَّث في غير فنِّه فأضحك الناس على عقله، وأتى بالعجائب!! الله يعين الي كتب على اللي كتبه
من صفات الله تعالى التي اثبتها لنفسه
فإن قيل: قل ندع الحديث بما لا تبلغه عقول الناس وإن كانوا محتاجين لذلك؟أجيب: لا ندعه، ولكن نحدثهم بطريق تبلغه عقولهم، وذلك بأن ننقلهم رويدًا رويدًا حتى يتقبلوا هذا الحديث ويطمئنوا إليه، ولا ندع ما لا تبلغه عقولهم ونقول: هذا شيء مستنكر لا نتكلم به
صفات الله عز وجل أقسام بعدة اعتبارات
وعلى هذَا تَجري سائرُ الصِّفاتِ المنْفِيَّةِ