ولكي يستطيع المتعالج أن يصمد أمام الأفكار يجب عليه أن يتذكر دائما أن النصر لمن يصبر في اللحظات الأخيرة فربما يصمد الإنسان مدة من الزمن ولم يتبقى سوى ثواني أو دقائق معدودة وينهار الوسواس ولكن المتعالج للأسف يكون هو السابق في الانهيار دائما! وأيضا لأن المريض عند وضع العلامات عند حدوث أي فكرة وجمعهم في آخر اليوم يشعر أن ذلك فيه تضييع لوقته وعمله مما يساهم في دفع المريض إلي تقليل اهتمامه بوسوا سه وبالتالي تقليل رصده للعلامات والإلتفات إلي حياته وعمله | والتقنية الثانية : تعتمد على تشخيص الوسواس وإيصال حقيقته إلى الأذهان عن طريق ضرب الأمثلة الرائعة التي تجعلك تكتشف حقيقة الوسواس بطريقة سهلة جدا |
---|---|
كما يجب أن لا تشتكي لأحد لأن الشكوى يُفهم منها أنك متأثر بهذه الوساوس وهذا يزيد الطين بلة | هدوء : وبعدين لو حسيت بتحسن كبييير وتشافيت تماما بكتب في منتدى المتعافين |
فيجب الاستعاذة بالله من الشيطان ،وعدم تصديق هذه الأفكار الكاذبة.
11الخبير النفسي2 : مالذي سيحصل ؟ الخبير النفسي2 : الذي سيحصل هو ان الطفل عندما حضر والده وليس معه حلوى بكى مرة أخرى الخبير النفسي2 : لنفترض ان الأم قالت للابن خلاص انا سأذهب معك غدا لشراء حلوى | أو يعرض عنه نهائيا أما إن استمر في التفكير به دون فعل أو تجاهل فيعني هذا بقاء الفكرة تلح في رأسه حتى يفعلها ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشغله الوسواس : فليستعذ بالله ولينته رواه البخاري ومسلم |
---|---|
فالشاهد هنا أن الشيطان يسعى جاهدا في أن يعيش المؤمن في قلق وحزن بأساليب كثيرة ومن ضمنها الوساوس القهرية والأفكار التسلطية |
فالتراخي له أسباب كثيرة سأتكلم عن أهمها وهي : أولا : تعرض الموسوس لظروف قاهره تصيبه بالحزن والاكتئاب! تنبيهات مهمة جدا عند هذه النقطة: 1- يجب أن تتخيل جميع السلوكيات الوسواسية التي تمارسها ثم تعزم على تركها جميعا وما نسيته الآن لا يهم المهم أن تعزم على تجنب أي سلوك وسواسي عند تذكره مستقبلا ولا تتساهل في هذا الأمر فالوسواس كالسم قليله وكثيره مضر خاصة في الأشهر الأولى من العلاج.
10