ويمكن للام الطلب أن تحذف ويبقى عملها | والذي يعرف بكونه واحداً من أهم مؤسسي علم النحو، وأول من بدأ باستخدام عبارات المرفوع والمنصوب والمكسور، إلا أن آراء أخرى من الباحثين ترفض الاعتراف بصحة ذلك مع ادعائهم بأن بعض الكتب المنسوبة إلى أبي أسود الدؤلي محرّفة، وذلك لكون علم النحو في تلك الفترة الزمنية لم يصل إلى التطور الذي ورد في هذه الكتب، والدليل على ذلك المستوى البسيط لكتب النحو التي ألفت على زمنه وبعده بقليل |
---|---|
التي : اسمٌ موصولٌ نعتٌ للأفعالِ مَبْنِيٌّ علَى السُّكونِ في مَحَلِّ جَرٍّ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ | ومعْنَى كونِهِ صحيحَ الآخِرِ: أنَّ آخرَهُ ليْسَ حرفاً مِن حروفِ العلَّةِ الثَّلاثةِ التي هِيَ: الألفُ والواوُ والياءُ |
الأدوات التي تجزم فعلين الأدوات التي تجزم فعلين إحدى عشر أداة وهي: إنْ، أَيْنَ، أَيُّ، مَنْ، مَا، مَهْمَا، مَتَى، أَيَّانَ، حَيْثُمَا، كَيْفَمَا، إذْ مَا، أنّى.
14يجب أن يتفق الجواب بالشرط في اللفظ والمعنى فلا يمكن القول كيفما تكتب أفرح أي اسم اسم مبهم يتضح معناه عند إضافته لما بعده معرب تختلف أي عن باقي أدوات الشرط في أنها معربة لإضافتها إلى المفرد وهي في هذا خالفت الحرف الذي يقضي ببناء الأسماء، ودائماً ما تكون مضافة غلى المفرد فإن حذف ظهر التنوين عوضاً عنه إذا اسم للدلالة على الزمان مبني على السكون وقد تلحقها ما الزائدة، وهذه الأداة لا تجزم إلا للضرورة الشعرية وقد يجزم بها في النثر على قلة | وأما عند الصرفيين فيعممون الحكم، لأن نظرهم إلى الأوائل والأواسط والأواخر، فإذا سلمت فاء الفعل، وعينه، ولامه من حروف العلة فهو صحيح كيضرب، وإذا كانت فاؤه أو عينه أو لامه حرفًا من حروف العلة فهو معتل، قال النيساري في نظم الشافية: مُعْتَلُّهُمْ مَا فِيهِ حَرْفُ عِلَّهْ |
---|---|
فحذف الواو هنا ليس دليلاً على أن الفعل مجزوم، لأنه لا يلزم من حذف حرف العلة أن يكون دائماً مجزوماً بل قد يكون حذف حرف العلة للجازم وهو المراد هنا، وقد يكون لأمر آخر كالتخلص من التقاء الساكنين، كذلك حذف النون قد يكون لكراهة توالي الأمثال نحو: لتبلون هذا فعل مضارع مرفوع ورفعه ثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال، اتصلت به نون التوكيد ولم يُبن؛ لأنه لا بد أن تكون نون التوكيد مباشرة، وهذه ليست مباشرة لفصلها بالواو، ولذلك قيده ابن مالك بالمباشرة: | وتَفعلي: فعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزومٌ بـلم وعلامةُ جَزْمِه حَذْفُ النونِ |