المصدر المؤوَّل يأتي المفعول به مصدراً مؤولاً، نحو قولنا: "أحبّ أن تفوزَ"، وتعرب هذه الجملة كالتالي: أحبُّ: مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا، أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تفوز: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ، المؤول من "أن تفوز" في محل نصب مفعول به، والتقدير منه: "أحبُّ الفوزَ لك"، ونحو: "علمتُ أنّك مجتهدٌ"، فتُعرب هذه الجملة على النحو التالي: علمتُ: مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و أنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، و الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم أنّ، و مجتهد: خبر أنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره، والمصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به، والتقدير منه: "عرفتُ اجتهادَك" | وهو يعلل الحدث الذي قبله وهو القيام وهو يشاركه في الزمان لأن القيام والإجلال حدثا في وقت واحد، ويشاركه في الفاعل لأن القيام والإجلال كانا من فاعل واحد، والمفعول لأجله في الاصطلاح النحوي لا بد أن يكون منصوبا، أما سبقه بحرف جر فيدل على التعليل فيخرج من هذا الاصطلاح |
---|---|
ظرف المكان : هو كل إسم دل على مكان وقوعالفعل متضمن معنى " في " | إنّ المفعول به له أشكال متعددة وصور مختلفة في كلام العرب، ومعرفته في الجملة تحتاج قراءة وفهمًا لسياق الكلام، وذلك لتمييزه عن غيره من المنصوبات |
اصطدتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل | المفعول به لعلّ المفعول به هو أحد أشهر وأكثرها دورانًا على ألسنة الناس، وربما هذا يعود إلى سهولة معرفته، واكتشافه، والقدرة على تمييزه من غيره من المفاعيل الخمسة، وإنّ الدارسين وطلاب العلم يسألون عن ما هي علامات إعراب المفعول به، وحتى يتمكن الدارس من معرفة ما هي علامات إعراب المفعول به لا بد له أولًا أن يعرف ما هو حد المفعول به، وما هو تعريفه بناء على ما اتفق عليه أهل اللغة وبعد التعريف يمكن الانتقال إلى الإجابة عن ما هي علامات إعراب المفعول به، وفي تعريفه ورد أنه اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل، والعامل في نصب المفعول به هو الفعل المتعدي؛ أي لا بد أن يُسبق بفعلٍ متعدٍ؛ وذلك لأن الفعل اللازم يكتفي بفاعله ولا يحتاج مفعولًا به، وممّا هو جدير بالذكر أنّ المفعول به يأتي على أشكال متعددة ومختلفة في اللغة العربية، وهذا ما سيتبين فيما هو آتٍ من هذا المقال |
---|---|
يكون دائما في الجملة الفعلية ويكون منصوبا دائما، وعامل النصب فيه هو: الفعل المتعدي، وعلامة نصبه الظاهرة، أو المقدرة، أو الياء إن كان أو ، أو الكسرة نيابة عن الفتحة إن كان ، أو الألف إن كان من الأسماء الخمسة | إنّ المفعول به من المنصوبات، وله حالات إعرابية وأحكام تتعلق به، ولا بد من أن يُعرف المفعول به من سياق الكلام، مع الاستعانة بالسؤال عنه بأداة الاستفهام "ماذا" للتأكد من صحة المعنى |
حبّاً : أتت مفعول به في الجملة ، و توفّرت فيه الشروط وهو مصدر الفعل "حب" وهو يبيّن سبب وقوع الفعل اقرأ مثل لماذا تقرأ؟ يأتي الجواب : حبا للقراءة ويأتي متّحداً معه في الزمان في أن يأتي الحب و القراءة في وقت واحد ، متّحدان غير منفصلان.
23رابح بو معزة، ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 80 | الأرضَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره |
---|---|
اسم يُصاغ للدّلالة على من وقع عليه الفعل | كأن أقول: أكلَ الطفلُ التفاحةَ التفاحةَ هنا، هي مفعول به وقد وقع فعل الأكل عليها من قبل الفاعل الذي هو الطفل هنا |
ومن ثمَّ حلّ الاستمارة المحوسبة وإرسالها الى المعلمة.