وكما مع لقاح شركة فايزر، تتحدث التقارير أيضاً عن امكانية حصول شلل نصفي في عضلة الوجه بنسبة 1 الى 10 من كل 1000 شخص أعطي لهم هذا اللقاح | بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية طفيفة أو معتدلة بعد التطعيم، إلا أن هذه الآثار عادة ما تختفي بعد بضعة أيام |
---|---|
وخلصت السلطات الصحية الفرنسية إلى توصيات مفادُها بأنّ إعطاء اللقاح لا يجب ان يمنع إستكمال الإجراءات الوقائية الاعتيادية التي بات الجميع يعرفها، ومن ضمنها التباعد الجسدي وإرتداء الكمّامات والمحافظة على مسافة متر ونصف الى مترين من الآخرين ونظافة اليدين وإلإستعمال المُتكرّر للمطهّرات وغيرها | هكذا عزيزي القارئ نختم مقال تجربتي مع لقاح فايزر الذي عرضنا من خلاله أهمية لقاح فايزر، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا |
ويحمل لقاح فايزر المادة الوراثية للبروتين الخاص بفيروس كورونا المستجد، ما يجعله قادرا على الارتباط بالفيروس والحد من فاعليته.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة، بعد اختبار الجرعة الأولى من لقاح فايزر على 9 آلاف شخص من العاملين بالقطاع الطبي، وفقًا لصحيفة "ديل ميل" البريطانية | وفي مطلق الأحوال فهي تنتهي وتزول تدريجياً ولا تترك أية آثار كبيرة عند من تصيبهم |
---|---|
الدكتور طلال حمود - طبيب قلب وشرايين - مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود - دكتوراه دولة في الطب العام، جامعة "غرينويل" فرنسا سنة 1994، إختصاص أمراض القلب والشرايين من جامعة ومستشفيات "غرينويل" و "باريس" في فرنسا ، سنة 1997 | ويضرب مثالاً لوكالة الأنباء الألمانية، "إن كانت نسبة وفاة شخص طاعن بالسن بفيروس كورونا هو 20 في المئة، وفي المقابل فإن احتمالية حصول أثر جانبي للقاح هو 1 لكل 5000، فبالتالي يفضل إعطاؤه اللقاح، أما الأطفال الذين احتمالية وفاتهم من الفيروس تقدر بصفر في المئة، ففي هذه الحالة ليس هناك ضرورة لتطعيمهم" |
عند الشعور بأي من الأعراض الشائعة الآتية، بعد تلقي لقاح فايزر-بيونتيك، يجب عدم التأخر في استشارة الطبيب: - ألم الصدر - نظم القلب غير الطبيعية والسريعة اضطراب نظم القلب.
2وبسبب هذه الأعراض الصحيّة المحتملة، وضعت الإدارة الوطنية لمراقبة امان إستعمال الادوية في فرنسا برنامجاً كاملاً لتتبّع كل هذه الأعراض الجانبية بعد تناول هذه اللقاحات، وذلك منذ اليوم الاول لبدء توزيعه وتسويقه | حتى هذه اللحظة، لم تكن هناك أي مؤشرات خطر تتطلب وقفة في توزيع لقاح فايزر |
---|---|
وفي مطلق الأحوال، فإن الطبيب المُشرف على عملية التلقيح عليه إجراء تحقيق دقيق حول حالات الحساسية التي من الممكن للمريض ان يكون يعاني منها وان يتأكّد قطعاً ان المريض ليس لديه اي نوع من الحساسية على مادة تُدعى Polyethylene Glycol وهي مادة حافظة تدخل في تركيبة اللقاحين ومهمتها الأساسية هي الحفاظ على حالة إستقرار الحمض النووي الريبوي المُكوّن للقاح | دي 1222 ، تبين أن جرعتين من اللقاح أسهمتا في استجابة الأجسام المضادة بشكل أفضل من جرعة واحدة |
وأظهرت البيانات أن كلا اللقاحين المكونين من جرعتين ينتجان أجسامًا مضادة — خلايا يصنعها الجهاز المناعي لمحاربة الفيروسات — تتعرف على فيروس كورونا وتظل نشطة لمدة 15 أسبوعًا على الأقل ، حسبما ذكرت مجلة نيتشر.
6