عن جعفر الصادق ع قال : إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي ، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل | فتحت أبواب الرحمة قال ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله تعالى لعباده من الطاعات وذلك أسباب لدخول الجنة، وغلق أبواب النار عبارة عن صرف الهمم عن المعاصي الآيلة بأصحابها إلى النار |
---|---|
أنشر روابط الموقع اين ماأستطعت في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتدايات كافة وبالأيميل والرسائل النصية | وما يبدو لي ان احتكاكاً امنياً واشتباكاً محدوداً لا حرباً شاملة هي التي ستعبر عنها هذه النيران لان الحديث عن الليالي الثلاث او السبع في اندلاع النيران لا تعبر عن حالة حرب شاملة، وانما تعبر عن اشتباك له نتائج سريعة جداً في انكسار الطرف المعادي لشيعة آل محمد عليهم السلام مما يجعله يستسلم فيتحقق النصر والفرج |
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا بلاء ولا غرق، اللهم إنا خلق من خلقك، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم اسقي عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت واجعل ما أنزلته خيراً لنا وبلاغاً إلى حين، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
28وهذه الحرب ليست حرب النهاية التي ينتصر بها المستضعفين على الظالمين بل من مقدماتها وعلامة من علامات الحرب الكبرى فمسألة بقاء العمود ــ الحرب ــ سبعة أيام وخزن طعام سنة لا تدل على حرب كونية شاملة بل لربما على حرب محدودة سريعة تحقق الهزيمة النفسية لربما اوالعسكرية بالعدو مما يؤدي إلى رفع عزيمة الناس ومعنوياتهم وهذه الحالة هي من أقوى حالات التمهيد لليوم الموعود | |
---|---|
وأن في الحديث علي بن زيد بن جدعان، وضعفه غير واحد من المحدثين ، منهم الحافظ ابن حجر و أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني، وحكم عليه آخرون بأنه حديث منكر، كأبي حاتم الرازي والإمام العيني، والشيخ الألباني | هذا الحديث ليس له أساس من الصحة وضعيف جدًا، لأن رحمة الله واسعة وفي كل الأوقات |
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يظهر في السماء آية لليلتين تخلوان خلت من شهر رمضان في رمضان آية في السماء كعمود ساطع ، | الجواب: ورد محتوى هذه الرواية وإن بالفاظ مختلفة في العديد من مصادر العامة، ومع اختلافها في اللفظ غير أنها تركز على الربط بين نار في المشرق وبين سنة الجوع، ومنها رواية نُعيم بن حماد بسنده لخالد بن معدان قال إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع |
---|---|
وما يبدو لي ان احتكاكاً امنياً واشتباكاً محدوداً لا حرباً شاملة هي التي ستعبر عنها هذه النيران لان الحديث عن الليالي الثلاث او السبع في اندلاع النيران لا تعبر عن حالة حرب شاملة، وانما تعبر عن اشتباك له نتائج سريعة جداً في انكسار الطرف المعادي لشيعة آل محمد عليهم السلام مما يجعله يستسلم فيتحقق النصر والفرج | عن سلمة بن ابي سلمة عن شهر بن حوشب قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يكون في رمضان صوت , وفي شوال مهمهة , وفي ذي القعدة تحارب القبائل , وفي ذي الحجة ينتهب الحاج , وفي المحرم ينادي منادي من السماء : ألا ان صفوة الله من خلقه فلان فأسمعوا له وأطيعوا |
يبقى ان نتوقف لنعرف ماهية هذه النار ففي رواية عبادة بن الصامت أشار الى أنها حمراء وفي رواية الامام الباقر عليه السلام أشير الى أنها كالهردي العظيم، واعتقد انه لا تنافي في اللون لان الاحمر يستوعب لون الورس او الكركم وهو الأصفر المشوب بالحمرة، على ان التعبير بالعمود لهذه النار ما يظهر ان ثمة ضربة تستهدف مكانا واحداً هي التي توجد هذا العمود، لوضوح ان العمود لا يمكننا ان نتحدث عنه لنعبر عن عدة اماكن، وانما لا بد من ان مكانا واحداً ينتج استهدافه هذا العمود والذي يعني نيرانا هائلة، وأحسب أن إنتاج مثل هذه الصورة ليس سهلاً إلا من خلال أن يكون الهدف كبيراً وهائلاً ليحقق هذا الوصف، ولربما يغلب على الذهن ان مثل هذا الهدف والذي فيه هزيمة كاملة للعدو يتحقق إثرها فرج الناس وشيعة آل محمد عليهم السلام وتنفتح من بعده آفاق الظهور الشريف لا يمكن أن يكون أرضياً، والى هنا أنتهي الى نهاية المباح من الكلام ومن بعد ذلك لله أمر هو بالغه، والحمد لله أولاً وآخراً وصلاته وسلامه على رسوله وآله أبداً.
13