وقد أجمع المسلمون على تحريم لحم ودم وكافة أجزاء الخيل، قالوا: ولهذا سكت عن حمل الأثقال على الخيل مع قوله تعالى في الأنعام: وتحمل أثقالكم ولم يقصد تحريم حمل الأثقال على الخيل، وقد ذكر في الحديث النبوي الشريف: فهو ما روي عن خالد بن الوليد أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الخيل والبغال والحمير وكل ذي ناب من السباع رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه حديث ضعيف ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود | رواه البخاري ومسلم وعن جابر رضي الله عنه قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا لحم الخيل وشربنا |
---|---|
ما حرم أكله في الشريعة بسبب نابه أو مخلبه قد حرَّمت الشريعة الإسلامية كلَ ذي ناب من ، وكل ذي مخلب من الطيور، فأمّا السباع المحرمة فهي التي تعدو على الناس بنابها، ومثال عليها الأسد والنمر، وقيل كذلك إنّها الحيوانات التي تأكل اللحوم مثل: الفيل واليربوع، وأمّا الطيور ذوات المخلب فقد ذهب جمهور العلماء إلى القول بتحريم أكل لحمها، بينما خالف المالكية جمهور العلماء باعتقادهم حل الأكل من الطيور ذوات المخلب |
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: ضحينا بفرس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأكلناه.
2أحاديث الجواز الصريح لحوم الخيل وتحريم لحوم الحمير المنزلية | ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من زوار موقع طريق الإسلام |
---|---|
أما بالنسبة للحمير الوحشي أي الحمار المخطط في زمن النبي كانوا يقوموا باصطياده لأنه كان منتشر بشكل كبير، كان الرسول في حجة الوداع يسير في الطريق فقام أحد الصحابة باصطياده له، ولكن الرسول امتنع عن أكله وباقي الصحابة، وذلك لأنهم حُرم أي محرمين، المُحرم، لا يصيد ولا يُصاد له، والأصعب من ذلك إذا وجد فريسة وهو مُحرم لا يلفت انتباه الصائد لها | ومن القواعد الفقهية : "أنه إذا تعارض الحاظر والمبيح , غلب جانب الحاظر احتياطا" |
ما هو حكم أكل لحم الحصان لابن باز نعم، يعتبر أكل لحم الحصان من الأمور المباحة، حيث أجمع كافة أهل العلم على إباحة أكل لحم الخيل وهو الصحيح حيث سمح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكل لحم الخيل، حيث قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أنهم نحروا فرساً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وأكلوها.
ما لا تعلمون ، حيث أوضح الله تعالى أن الغرض من الخيل والحمير والبغال هو الركوب ، ولم يذكر أكلها ، وأجاب جمهور العلماء بنقض هذا الاستدلال بما جاء في الأصح | |
---|---|
واستندوا إلى إباحتهم أكل لحكم الخيل، بما روي عن أسماءَ -رضي الله عنها- قالت: «نحَرْنا فَرَسًا على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكَلْناه»، وعن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رضي الله عنه: «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى يومَ خَيبَرَ عن لحومِ الحُمُر الأهليَّةِ، وأذِنَ في لحومِ الخَيلِ»، وفي روايةٍ عن أبي الزُّبَيرِ أنَّه سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ رضي الله عنه يقولُ: «أكَلْنا زمَنَ خَيبَرَ الخَيلَ، وحُمُرَ الوَحشِ، ونهانا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحِمارِ الأهليِّ» | وعند الحنفية : البغال تابعة للأم , فالبغل الذي أمه أتان أنثى الحمار يكره أكل لحمه تحريما تبعا لأمه , والذي أمه فرس يجري فيه الخلاف الذي في الخيل : فيكون مكروها عند أبي حنيفة , ومباحا عند صاحبيه أبو يوسف ومحمد بن الحسن |
وقد أجمع المسلمون على تحريم اللحم والدم وجميع أشلاء الخيل ، فقالوا: لذلك سكت عن حمل الأثقال على الخيل ، مع قوله تعالى في الماشية: وتحملوا أعبائكم ففعل.
5