ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. لبيك اللهم لبيك .. دعاء يوم عرفة مكتوب للحجاج على جبل عرفات

لا تطيقه ، أو لا تستطيعه ، فهلا قلت : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
وَ قِنا عَذابَ النَّارِ: و نگهدار ما را از عذاب آتش جهنم به عفو و مغفرت و فضل و مرحمت وحسنة الآخرة تيسير الحساب ودخول الجنة

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

فقال: فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ، أي: من نصيب ولا حظ، وتضمن هذا الذم التنفير عن التشبه بمن هو كذلك.

27
شرح دعاء اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
وقد تجمع " الحسنةُ" من الله عز وجل العافيةَ في الجسم والمعاش والرزق وغير ذلك، والعلم والعبادة
معنى قول آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
وأما الحسنة في الآخرة فأعلاها دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة
خطبة (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ) 2
قَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِى بِهِ فِى الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِى فِى الدُّنْيَا
قال محمد بن يزيد : هذا خطأ ; لأن العرب تقول ، ورم يرم ، فيحذفون الواو ، والمراد بالآية الدعاء في ألا يكون المرء ممن يدخلها بمعاصيه وتخرجه الشفاعة ، ويحتمل أن يكون دعاء مؤكدا لطلب دخول الجنة ، لتكون الرغبة في معنى النجاة والفوز من الطرفين ، كما nindex وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، وقيل لأنس بن مالك رضي الله عنه : إن إخوانك أتوك من البصرة- وهو يومئذ بالزاوية- ؛ لتدعو الله لهم

تفسير ..مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا..

وفي الصحيحين عن أنس قال : nindex.

5
شرح دعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
Your browser does not support the video tag
ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة ، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا ، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
الثالثة : هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة
تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 199
وروى ابن أبى حاتم عن عبد السلام بن شداد قال: كنت عند أنس بن مالك فقال له ثابت: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم سادسا : أن كل إنسان محتاج إلى حسنات الدنيا والآخرة

ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

دل هذا الدعاء على أنه لا حرج على الإنسان أن يدعو بالحسنة في الدنيا، وإنما الممنوع أن يؤثر الدنيا على الآخرة، وأما أن يطلب الخير في الدنيا والآخرة فلا بأس، والدنيا إذا كانت بيد الإنسان لا تضره، إنما تضره إذا كانت في قلبه، فإنه تشغله عن الدار الآخرة، أما إذا كانت بيده لا بقلبه فإنها خير، بل قد تكون عونا له على طاعة الله عز وجل.

24
Quran
ورواه الثوري عن ابن جريج كذلك
تفسير ..مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا..
ولم يذكر- سبحانه- قسما ثالثا من الناس وهو الذي يطلب الآخرة فقط، ولا يطلب الدنيا، لأن الإسلام دين لا يرضى لأتباعه أن ينسوا حظوظهم من الدنيا، ولا يقر الانقطاع عن زينتها التي أخرجها الله لهم، وإنما يريد لهم أن يكونوا من العاملين بقوله- تعالى-: وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا
Most Frequent Invocation
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان