اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن. قصة يوسف عليه السلام

عظات وعبر من قصة يوسف عليه السلام امتلأت قصّة يوسف بالعبر والمعاني التي ترفع من المستوى الإيمانيّ والأخلاقيّ والسلوكيّ للمؤمن، وقد ارتكزت هذه القصة على ثلاث محاور أساسية؛ هي ، على المصيبة، وترك اليأس؛ فيتوكّل العبد على الله -تعالى- ويعلم أنّ كل ما يحصل له فيه حكمة قد يعلمها وقد تخفى عنه، وهو في ذلك كلّه صابر محتسب -تعالى- مستسلم لقضائه وقدره، وهو لا ييأس من تنزل رحمة الله -تعالى- عليه، فيُبقي اتّصاله بالله -تعالى- ودعاءه له حاضراً، كما يشكر الله -تعالى- دائماً، ويُرجع الفضل له أولاً وآخراً المشورة مِثل قوله تعالى: فَانْظُرْ ما ذا تَرى
التّمييز هو الطَّلب الذي يُخيَّر فيه المُخاطب بين أمريْن أو أكثر، مِثل: فمن شاء فليبخل ومن شاء فليكرم التّفجع مِثل قوله تعالى: ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً

أنواع الأساليب في اللغة العربية

الإخبار والتّحقيق مِثل قوله تعالى: هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً.

2
قصة يوسف عليه السلام
التّبكيت مِثل قوله تعالى: أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ؟
أنواع الأساليب في اللغة العربية
الخَبَر مِثل قوله تعالى: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً
أنواع الأساليب في اللغة العربية
الالتماس يصدر الالتماس من الأخ لأخيه، أو الصّديق لصديقه، مِثل قوله تعالى: قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي
التّوبيخ مِثل لا تنهَ النّاس عمّا أنت فاعله الإفهام مِثل قوله تعالى: وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ؟
التّعجب مِثل قوله تعالى: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ؟ الأمر مِثل قوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟

أنواع الأساليب في اللغة العربية

الاستبطاء مِثل قوله تعالى: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ : مَتى نَصْرُ اللهِ؟.

9
أنواع الأساليب في اللغة العربية
الامتنان مِثل قوله تعالى: فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ
أنواع الأساليب في اللغة العربية
الوجوب مِثل قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
أنواع الأساليب في اللغة العربية
التّقرير مِثل قوله تعالى: أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
براءة يوسف وخروجه من السجن طلب الملك من حاشيته أن يأتوه بيوسف -عليه السلام- بعد أن فسّر له رؤياه، إلّا أن يوسف -عليه السلام- رفض ذلك حتى تظهر براءته للناس ويعلموا أنّه ولم يقترف شيئاً، وحتّى لا يبقى في نفس الملك على يوسف شيئاً، فقال لرسول الملك: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيدِهِنَّ عَلِيمٌ ، وحين سألهن الملك اعترفن بأنّ يوسف -عليه السلام- كان بريئاً واعترفت امرأة العزيز أنّها هي من رادوته عن نفسه، ولمّا ظهرت للملك براءة يوسف أمر بإخراجه من السجن، فخرج -عليه السلام- التّشويق مِثل قوله تعالى: قالَ : يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلى
التّمنّي مِثل قوله تعالى: فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا؟

قصة يوسف عليه السلام

التّهديد مِثل قوله تعالى: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

12
قصة يوسف عليه السلام
تجب الإشارة إلى أنّ لأسلوب الاستفهام أغراضٌ مجازيّة يخرج إليها في بعض الأحيان، وتختلف عن الغرض الأصليّ له، وفيما يلي أهمّ هذه الأغراض: الأغراض المجازيّة الغرض المجازيّ التّوضيح والمِثال النّفي مِثل قوله تعالى: هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ
قصة يوسف عليه السلام
الاختصاص مِثل عليّ أيّها المُعلّم اعتمد
قصة يوسف عليه السلام
يوسف في السجن قرر العزيز وبعض أهله أن يضعوا يوسف -عليه السلام- في على الرغم من علمهم ببراءته، وعزموا على أن يضعوه في السجن مدّة من الزمن بنيّة رد التهمة عن امرأة العزيز وتجنباً لغوايتها به مرّة أخرى