المقصود بتوحيد الألوهية هو الإيمان بالله عز وجل هو لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولا خوف إلا منه سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين | ثانياً :- تحقيق عامل الطمأنينة الداخلي لديه ، و ذلك في عدة نواحي مثال رزقه ، و نفعه ، و ضرره إذ يكون اقتناعه الكامل بأن كل تلك الأمور الخاصة به هي بيد الله جل شأنه وحده فلا يخاف أي مخلوقاً كان |
---|---|
اهمية توحيد الالوهية: تتجلى اهمية التوحيد الالوهية من خلال امور منها : 1- ان توحيد الالوهية ميثاق وعهد مأخوذ على كل الناس | الآن نرى انقسامات إلا دعوة الإمام المجدد محمّد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ لم يختلف علمـاؤها إلى اليـوم، ما حصل اختلافٌ منهجي، ولا اختلاف عقدي، ولا اختلاف سياسي أبدًا، لأنّها دعوةٌ قائمةٌ على ، وصار غيرهم جماعات، جماعة التكفير، وجماعة الجهاد، وجماعة التبيُّن والتثبُّت، وجماعة |
سادساً :- فوز العبد المسلم برضوان الله جل شأنه ، و بجنته.
أن تجعل الأمة الإسلامية شريعة الله جل شأنه هي السائدة ، و المعمول بها في كل مجالاتها كلها سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية ، و ما إلى غير ذلك من شئون متعددة | ثالثاً :- عقيدة التوحيد هي أساس لحياة الفرد و الأمة :— كان قد أكد القرآن الكريم على عقيدة التوحيد ، و التي هي ذلك الأساس لحياة الفرد ، و الأمة إذ أن عقيدة التوحيد التي عبرت عنها كلمة التوحيد لا اله إلا الله قد تضمنت نفي الألوهية عن كل شيء سوى الله جل شأنه ، و من أهم المتطلبات لذلك :- أن يقوم المؤمن بالتحرر من كل أشكال العبودية لغير الله جل شأنه ، و أن يكون خضوعه له وحده |
---|---|
نور التوحيد وظلمات الشرك لسعيد بن علي بن وهف القحطاني — ص: 14 - أنه أكبر دعامة للرغبة في الطاعة؛ لأن الموحد يعمل لله سبحانه وتعالى؛ وعليه، فهو يعمل سراً وعلانية، أما غير الموحد؛ كالمرائي مثلاً، فإنه يتصدق ويصلي، ويذكر الله إذا كان عنده من يراه فقط، ولهذا قال بعض السلف: إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هو | تحقيق التوحيد يكون تحقيق التوحيد بتحقيق شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول الله، وله درجتان؛ إحداهما واجبةً والأخرى مستحبةً، فالواجبة تكون بترك الشرك بالله -سبحانه-؛ بكلّ أنواعه الأصغر والأكبر والخفيّ منه، وترك البِدع و بجميع أنواعها وأشكالها، أمّا المستحبة فهي ما يتفاضل به الناس ويتفاوتون، وتكون بتخلية القلب ممّا سوى الله، والتعلّق به فقط والتوجّه إليه وحده |