نت - 25 تموز يوليو 2013 | ستظل مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه وأمته والإنسانية، خالدة في ذاكرة الأجيال |
---|---|
وعندما عُهِدَتْ إليه وزارة الإعلام من جديد إضافة إلى وزارة الخارجية، عمل على إنشاء محطة للإرسال الإذاعي في من أجل بث الإرسال الإذاعي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، كذلك اهتم بإنشاء محطة إرسال تلفزيوني في دبي | ولمّا حدث في 26 يونيو 2015، سارع أمير البلاد صباح إلى الحضور شخصيًا إلى موقع الحادث الذي قتل فيه 26 مصليًا، وسجّلت الصحافة والكاميرات أنّه رفض الاستماع إلى التحذيرات الأمنية الداعية إلى منعه من زيارة موقع التفجير قائلًا "هذولا عيالي" هؤلاء عِيَالي ، ، وقد أشاد المراقبون بتلقائية وعفوية الأمير، ووصفوا الخطوة بأنّها جاءت لترسّخ مفهوم الوحدة الوطنية في الكويت، وتئد مآرب الإرهاب |
يهدف لجعل الكويت محورا اقليميا رئيسيا للشرق الأوسط.
9وتعتبر الكويت نموذجاً فريداً في المنطقة في إدارة السلطة، إذ اتسمت منذ نحو ثلاثة قرون، وهي فترة حكم عائلة "آل الصباح" البلاد، بالسلاسة، ولا يزال أفراد الأسرة يواصلون هذه السياسة العائلية، وسط إقليم مضطرب بالخلافات الداخلية والتدخلات الخارجية | وكانت أول تجربة كويتية للقيام بدور الوسيط الدولي قد حدثت منتصف الستينيات من القرن الماضي |
---|---|
وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح 91 عاما قد دخل مستشفى بالولايات المتحدة في يوليو للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر | مجدّدين شكرهم للأمير على هذه التوجيهات |
ولم ترشح أي تفاصيل حول طبيعة مرضه أو العلاج الذي كان يتلقاه.
15ثم جاء مقترح نيابي آخر لتعديل تسع مواد من الدستور تقلّص صلاحيات الأمير لصالح صلاحيات مجلس الأمة، تحت شعار الوصول لانتخاب "حكومة شعبية"، ومقترح آخر ينزع صلاحيات من "المحكمة الدستورية الكويتية" لصالح مجلس الأمة، منها صلاحيات "تفسير مواد الدستور" و"النظر بالطعون الانتخابية" و"الفصل بصحة العضوية في مجلس الأمة"، لترد الحكومة الكويتية على تلك الخطوة بالقول أن ذلك يشكّل تدخلا من في صلاحيات وهو مجرّم وفقا لقاعدة | ومنذ أكثر من نصف قرن من الزمن، لا يزال الشيخ نواف الأحمد يقف إلى جانب جهود بلاده التي تدعو إلى وحدة الصف الخليجي وزيادة التنسيق على مختلف المجالات، وبدون شك يعتبر أقرب ساسة الكويت للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فيما يتعلق بالمصالحة الخليجية وجهود حل الأزمة اليمنية |
---|---|
وقد دعا الأمير إلى إجراء انتخابات نيابية في 2012، وهي سابقة تاريخية أخرى في تاريخ دولة الكويت، حيث لم يحدث من قبل أن تتم الدعوة لانتخابات نيابية مرتين في ظرف سنة واحدة، إثر ذلك دعت بعض الشخصيات المعارضة التي كانت جزءا من لندوة أعلنت من على منبرها رفضها لأي تغيير يمس النظام الانتخابي وآلية الأصوات الأربعة ورفضها المبدئي لأي مرسوم بقانون قد يصدره أمير البلاد | وقد حُلَّ في عهد صباح الأحمد، ست مرات، وكان الحل دستوريا في جميعها |
كذلك الأحداث التي تسارعت في المنطقة العربية، مثل ، ، والانقلابات العسكرية التي تتابعت في المنطقة العربية، ساعدته على فهم السياسة والمتغيّرات الدولية بشكل أفضل.
18