كانت أسماء بنت أبي بكر تجيد تفسير الرؤى وقد نقلت ذلك عن أبيها أبي بكر الصديق، ونقل عنها سعيد بن المسّيب الذي كان أعبر الناس للرؤى والأحلام | في الختام، كان الزواج بين القامتين عظيمًا وقد شرفني الله بالكتابة عنهما وعن علاقتهما الرائعة القائمة على الأخلاق والمودة |
---|---|
فقلت له: أي هنتاه لقد غلستنا قالت: كلا يا بني، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن | محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987 |
فالزوج هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي.
4يعني هذا أن سيدنا الزبير بن العوام عاش مناصرًا للرسول صلى الله عليه وسلم | أثر أسماء بنت أبي بكر في الآخرين كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها تؤتى بالمرأة الموعوكة فتدعو بالماء فتصبه في جيبها وتقول: إن رسول الله r قال: أبردوها بالماء، فإنها من فيح جهنم |
---|---|
» كما كانت تحرص على لبس اللباس الشرعي، فعن : « أَنَّ قَدِمَ مِنَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ بِكِسْوَةٍ من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعد ما كُفَّ بَصَرُهَا |
بعض الأحاديث التي نقلتها أسماء بنت أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: عن أسماء قالت: أتيت وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فأشارت إلى السماء فإذا الناس قيام فقالت: سبحان الله قلت: آية.
22أما أمه فهي صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها، وهي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم | مؤرشف من في 29 يوليو 2017 |
---|---|
»، وأنجبت أسماء من الزبير بعد مولد أربعة أبناء وثلاثة بنات: عاصم، والمهاجر، ، ، وخديجة الكبرى، وأم الحسن، وعائشة، وكان آخر أبنائها عروة؛ حيث وُلد في خلافة سنة | فلما أتيت الزبير أخبرته فقال: والله، لحملك النوى كان أشد عليّ من ركوبك معه! روى ابن سعد في الطبقات عن أبي مليكة أن أسماء بنت رضي الله عنها كانت تصدع فتضع يدها على رأسها وتقول : بدني وما يغفر الله أكثر وحين قتل الحجاج ولدهاعبدالله وجاء ابن عمر رضي الله عنهما يعزيها به ، وقد صلبه الحجاج قائلاً : إن هذه الجثث ليست بشيء ، و إنما الأرواح عند الله ، فاتقي الله و اصبري ، فقالت له أسماء رضي الله عنها : و ما يمنعني و قد أهدي رأس يحيى بن زكريا عليه السلام إلى بغي من بغايا اسرائيل مواضيع اخرى عن قصة اسماء بنت ابي بكر اقرا المزيد عن اقرا المزيد عن اقرا المزيد عن اقرا المزيد عن المراجع د |
جهاد اسماء بنت ابي بكر للظالمين كانت أسماء رضي الله عنها تجاهد الظالمين و تحض ولدها عبداللهعلى مجاهدتهم و قتالهم وعدم الاستسلام لهم مهما كانت النتائج ،لقد حرضت ولدها على قتال الحجاج وعدم الاستسلام له ، وقامت هي بقول كلمة الحق تصدع بها في وجه الحجاج الظالم الطاغية عن عروة قال : دخلت أنا وعبدالله بن الوبير على أسماء قبل قتلعبدالله بعشر ليال و أسماء وجعة ، فقال لها عبدالله : كيف تجدينك ؟قالت :وجعة ، قال : إن في الموت لراحة، قالت : لعلك تشتهي موتي فلذلك تتمناه، فلا تفعل فضحكت فوالله ما اشتهي أن أموت حتى آتي على أحد طرفيك ،: إما ان تقتل فأحتسبك و إما أن تظفر عيني ، فإياك أن عرض عليك خصلة لا توافقك فتقبلها كراهية الموت انما عنى بقولة : إن في الموت لراحة أن ابن الزبيرسيقتل فسيحزنها ذلك إن بقت حية ، و إن ماتت فلا تتجزع هذا الحزن ولا تغص به وارد لها هذا الأخير و كانت رضي الله عنها تربي ولدها على العزة والشهامة فتقول : يا بني ، عش كريماً و مت كريماً و لا يأخك القوم أسيراً ولما اشتد الحصار على ولدها عبدالله بن الزبير و تخلى عنه بعض أنصاره وجنوده ، جاء إلى أمه أسماء ليستشيرها فقالت له : يا ولدي إن كنت على حق فآمض إليه ، و إن كنت على باطل فبئس العبد أنت ، فقد هلكت و أهلكت من معك ، فقال: يا أماه ، أخشى أن يمثل بي ، فقالت : اذهب يا ولدي فإن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها ، فذهب رضي الله عنه ، وقاتل حتى استشهد ، فمثل به الحجاج الطاغية الظالم و صلبه زيادة في البطش و الإرهاب فلم تستكن ولم تذل بل وقفت تتحدى ظلم الحجاج و طغياته لقد دخل الحجاج على أسماء بنت أبي بكر فقال لها : ان ابنك ألحد في هذا البيت ، و إن الله أذاقه من عذاب أليم، وفعل به و فعل ،فقالت له : كذبت ، كان براً بالوالدين صواماً قواماً ، ولكن والله أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من ثقيف كذابان ، الآخر منهما شر من الأول وهو مبير و ذكر صاحب الإصابة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على الحجاج و ابنها عبدالله مصلوب و كانت عجوزاً طوالة مكفوفة فقالت : أما آن لهذا الراكب أن ينزل ؟قال : المنافق؟قالت : لا والله ما كان منافقاً ،وقد كان صواماً قواماً ، قال: اذهبي فإنك عجوز قد خرفت ، فقالت : لا والله ما خرفت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج في ثقيف كذاب ، و مبير ، فأما الكذاب فقد رأيناه ، و أما المبير فأنت هو.
2