فيقول: في هذا قطعت أي من أجل مثل هذا قطعت رحمي | فيقول الذي أعطيها: لو جئتنا بالأمس قبلتها المراد من الذي أعطيها الذي قصد إعطاؤه أي الذي عرضت عليه، والمراد بالأمس اليوم الذي مضى قبل وقوع الأحداث السابقة، وليس المراد اليوم الذي قبل يومك مباشرة |
---|---|
فقال: امرأة من الأنصار وزينب ظاهره أنه لم يكن يعرف اسم المرأة الثانية وإن عرف أنها من الأنصار، لكن البدر العيني يقول: اكتفى بذكر اسم من هي أكبر وأعظم |
قال النووي: وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم منح أم أيمن عذاقاً، أي نخلاً، قد تكون المنيحة عطية للرقبة بمنافعها، وهي الهبة، وقد تكون عطية اللبن أو الثمرة مدة، وتكون الرقبة باقية على ملك صاحبها، ويردها إليه إذا انقضى اللبن أو الثمر المأذون فيه.
26قال القاضي: وهذه رواية أكثر رواة مسلم | وهذا الموضع يعرف بقصر بني جديلة، بفتح الجيم وكسر الدال |
---|---|
وقد مر بنا قريباً حديث أبي ذر، حيث قال له صلى الله عليه وسلم: إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة |
وقد يقال: وعرف الأول بالمعروف دون الثاني منكر للإشارة إلى المراد بالمعروف ما عرف حسنه شرعاً، وليس ما يتعارف عليه الناس، فأل فيه للعهد.
4