وتطورت الوسائل إلى الوسائل المسموعة كالإذاعة والراديو حيث كانت التجارب الأولى عام 1890 ولكنها ترسخت على أرض الواقع عام 1920 وكانت للولايات المتحدة الصدارة في ذلك حيث أجريت العديد من التجارب في هذا الحقل وبعد ذلك انتشر الأمر وتم إنشاء هيئة الإذاعة البريطانية 1924 والتي تميزت بسرعة الإنتشار بين جميع السكان والفئات ولكن حملت هذه السرعة في طياتها عيبها وهو تعامل بعض الأفراد معها من باب الترفيه ,و تطورت الوسائل إلى المسموعة- المقروءة كالتليفزيون فلم يخلُ بيت منه ويوجه رسائله ويستطيع الفرد أن يحصل على كل المميزات السابقة في الوسيلتين السابقتين ومن مزاياه :- 1-يقدم المادة الإعلامية في نفس الزمن | هناك عدة مصطلحات فيها بعض من الغموض رغم أنها تحتوي على كلمات يفهمها الجميع وربما أشهرها هو مصطلح Sexual Orientation بالإضافة إلى مصطلح التوجه الجنسي هناك مصطلح التفضيل الجنسي Sexual Preference التعبير الأول شائع الاستعمال في الوسط العلمي غير أن التعبير الثاني ربما يجوز استعماله عند الحديث عن الدفاعات النفسية ضد الرغبات الجنسية ثنائية التوجه الذي هو عنوان هذا المقال |
---|---|
الإشكاليات المتمخضة عن الإعلام الجديد حوت وسائل الإعلام الجديد في ثناياها العديد من الإشكاليات والتي إن كانت موجودة من قبل لكن هذه الوسائل حفزت من ظهورها بشكل واضح وزادت من اختناقاتها وتأزمها وتتعدد هذه الإشكاليات لكن سوف تركز هذه الدراسة على بعض منها كالهوية والأمن القومي والمعلوماتي إضافة للثقافة السياسية وسنتناول ذلك بشيء من التفصيل كل منهم على حدة |
وفي مقابل ذلك كان هناك بضع من العيوب كالتالي:- 1-باهظة التكلفة حيث تحتاج إلى دعم مالي كبير.
25وهذا إضافة إلى انتشار ما يسمى باللغة الفيسبوكية على مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب على وجه التحديد وهو ما جعل الهُوية في وضع أكثر صعوبة , ولقد ارتبط ذلك بإشكاليات أخرى تداخلت مع بعضها البعض | ولكنها في نفس الوقت ويعيبها بعض العناصر كالإغراق المعلوماتي الضخم الذي أصبح يهددأمن الدول إضافة لذلك وهو عدم التيقن من صحة هذه المعلومات الكثيرة وذلك مقارنة بالصحافة |
---|---|
وكانت أنماط التغير من الإعلام القليدي إلى الإعلام الجديد بارزة , ولا نستطيع الإتيان بإجابات قاطعة بخصوص تلك الإشكاليات وكيفية المواجهة لها ولكن الذي بالإمكان هو التعامل بذكاء مع هذه الوسائل ولا نقع فرسية لها ومحاولة بقدر الإمكان عدم نشر المعلومات بشكل عشوائي | أولاً- الأمن المعلوماتي وفي ظل الإعلام التقليدي نستطيع أن نضع الحدود الفاصلة بين كل من المعلومات المتاحة والأمن القومي والأمن المعلوماتي للدولة وبالتالي إمكانية إحجام المخاطر المحيطة ولكن تحت مظلة الإعلام الجديد أو الرقمي يختلف الأمر جملة وتفصيلًا حيث تسقط كل الجدارات الأمنية وتتلاشى كل الحدود الفاصلة وتصبح المعلومات متاحة بشكل ضخم مع عدم القدرة لمعرفة منبعها الأصلي هذا جنبًا إلى سيطرة الميول والمعتقدات في الحكم على حيثيات الحوادث القائمة فهو إعلام للفرد لا للمؤسسات يغلبه الطابع الأيدولوجي والعقائدي مما يجعل لكل فرد حرية في أن يسلك طريقًا يختلف عن الباقية نتيجة لإتجاهاته وميوله وهنا نتنج مشكلة وهى أن وقت الأزمات لا تُتاح الصورة بشكل كامل للأفراد ولكنه بناء على الأجزاء التي يراها وميوله وأيديولوجيته يبدأ في تشكيل رأي ووجهة نظر ربما تكون صائبة وربما لا ويبدأ في التعبير عنها عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي وتتداخل آراء الأفراد ويحدث جدال مما يسبب اختناقات اجتماعية وبالتالي يصبح الرأي العام الإلكتروني مكشوفًا للجميع ويتم استغلال ذلك وبالتالي هو إعلام رأي وأيدولوجيا 12 |
ويتميز الإعلام الجديد على هذا النحو بعدة مميزات كالتالي:- 1-السرعة الفائقة في نقل الأحداث مقارنة بالأدوات التقليدية الأخرى.
16