أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة ، السيد جعفر مرتضى العاملي، «المجموعة السابعة»، المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، 1423 ـ 2002، السؤال 371 ـ 376 | والحقيقة الأخرى التي كشفت عنها روايات التوسل والاستغاثة بالصديقة الشهيدة هي مسألة تسبيح الزهراء عليها السلام ، ذلك التسبيح الذي علمه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لابنته بأن تكبر الله سبحانه أربعا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين ، عندما جاءته والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام تشكو له صلى الله عليه وآله وسلم إجهادها ونصبها ومعاناتها في عمل البيت ، فطلبت منه صلى الله عليه وآله وسلم أن يعينها بخادمة تكون معوانا لها ، فكان أن علمها هذا التسبيح الذي عملت به سلام الله عليها وعنها أخذ المؤمنون يسبحون به ويتعبدون بعد كل صلاة |
نصرا عزيزا وفي القنوت او بعد الصلاة تسال الله تعالى حاجتك وان شاء الله تكون مقضية | قالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ: فَقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ فَأَنْتَ أَفْضَلُ أَوْ جَبْرَئيلُ؟ فَقالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يا عَلِيُّ، إِنَّ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى فَضَّلَ أَنْبِياءَهُ المُرْسَلينَ عَلى مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ، وَفَضَّلَني عَلَى جَميعِ النَّبِيّينَ وَالمُرْسَلينَ، وَالفَضْلُ بَعْدي لَكَ يا عَلِيُّ وَلِلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ، وَإِنَّ المَلائِكَةَ لَخُدّامنا وَخُدّام مُحِبّينا، يا عَلِيُّ، الّذينَ يَحْمِلونَ العَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرونَ للّذينَ آمَنوا بِوِلايَتِنا |
---|---|
ومصاديق هذا القسم كثيرة جدّاً بل هي الغالب في نصوص التّوسّل، كما تقدّم قبل قليل |
وقال حسّان : سأل الأمام وقد تتابع جد بنا فسقى الغمام بغُرّة العَّباسِ عم النبي وصفو والِدهِ الذي وَرث النبي بذاك دون الناس أحيى الإله به البلاد فأصبحت مخضرة الأجانب بعد اليأس ولما سقي الناس طفقوا يتمسحون بالعباسويقولون هنيئاً لك ساقي الحرمين ٢.
9