البقر والضأن والمعز والإبل والطبي واليحمور والوعل والرئم والثيتل والمهاة | هذه هي البهائم التي تأكلونها |
---|---|
وهكذا يبدل كلام الله ، وتنسخ التوراة ، وينسخ كلام المسيح الذي أكد لكم أنه ثابت ثبوت السماء والأرض ، يبدل كل هذا وينسخ بكلام بولس أو بطرس ؟! وحكم الشريعة يجب أن يكون صالحًا واقعًا لجميع الناس في جميع الأماكن، ولذلك وجب أن يكون التحريم عامًا شاملاً | والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته، أو في ماله، أو في أخلاقه، فكل ما تكون مغبته وعواقبه وخيمة من أحد النواحي الهامة في حياة الإنسان، دَخَل في عموم الخبائث |
سبب هذه الحرمانيَّة هو أنَّ الله -تعالى- قد حرَّم أكله لأنَّه حيوانٌ مستقذرٌ يتغذى على الفضلات والقاذورات المضرَّة بالإنسان، فهو يتغذى مثلًا على الفئران الميتة التي تكون سببًا في نشوء دودة خطيرة في عضلات الخنزير وهي الشعرة الحلزونية، وقد أثبت الطِّب الحديث أنَّ لحم الخنزير من اللحوم التي يعسر هضمها، والتي تحوي الكثير.
28وينبغي ملاحظة أنه إذا أمكن العناية بتربية الخنازير بصورة فنية مزيلة لهذه الآفة فيه في وقت أو مكان، أو أمكنة كثيرة من مراكز الحضارة وعواصمها في العالم، فإن ذلك غير ممكن في جميع آفاق الأرض، في جميع الأزمنة، ولا تتيسر وسائله لكل البشر، كما أن هذه العناية الصحية بتربيته في المراكز الحضارية لا تكفل القضاء على هذه الآفة تمامًا، والاحتياطات التي تُمكِّن من العناية بها في عاصمة غنية بالوسائل الفنية كنيويورك وباريس مثلاً، لا يمكن بذلها في الضواحي والقرى، ولا سيما النائية بين الفلاحين ونحوهم | وهي كما يلي: "لا تأكل رجساً ما |
---|---|
وقد ورد ذلك ضمن شريعة العهد القديم | فلا حل لموضوع الخطية الا بالمسيح يسوع الذي صلب ومات وقام من بين الأموات لكي يمنح التوبة لكل من يؤمن ويتوب |
ويعاني المريض من آلام عضلية شديدة، وقد يتطور المرض إلى حدوث التهاب السحايا، والدماغ ، والتهاب عضلة القلب والرئة، والكليتين، والأعصاب ، وقد يكون المرض مميتاً في حالات قليلة.
23فقد أخبرنا الله عن لماذا حرم أكل لحم الخنزير على المسلمين في إيجاز حيث ذكر أنه رجس، فهو نجس ومن اللحوم الضارة | هل يحلّل المسيحيون أكل لحم الخنـزير، مع العلم أن الخنـزير من الحيوانات النجسة ولحمه مضرّ بالصحة، ويُقال أنه يسبب الأمراض؟ إلى الصديق العزيز - للإجابة على هذا السؤال، تجدر الإشارة أولاً إلى أن الخنـزير كان يعتبر من الحيوانات النجسة في العهد القديم، أي في الفترة التي سبقت مجيء المسيح، وكان أكله محرماً من قِبَل اليهود كما أن الجمل والوبر وهو حيوان يشبه الأرنب البرّي والأرنب أيضاً، كانت تُعتبر من الحيوانات النجسة المحرّم أكلها بالنسبة للناس في العهد القديم |
---|---|
وعن سبب تحريم لحم الخنزير، يرى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، أن الحكمة من تحريم لحم الخنزير هي كونه رجس نجس مضر بالانسان في دينه وبدنه | يرى سيد قطب رحمه الله أنه سواء وصل العلم البشري إلى الحكمة من تحريم لحم الخنزير أم لم يصل، فقد قرر العلم الإلهي أن هذا اللحم رجس غير طيب، وهذا وحده يكفي، فالله لا يُحرِّم إلا الخبائث، وإلا ما يؤذي الحياة البشرية في جانب من جوانبها؛ سواء علِم الناس بهذا الأذى، أو جهِلوه |
وعند تناول لحم الخنزير المصاب تتحول اليرقة إلى دودة كاملة في أمعاء الإنسان، وتسبب هذه الديدان ضعف الإنسان، ونقص فيتامين ب12 ، الذي يسبب نوعاً خاصاً من فقر الدم، وقد يسبب حدوث أعراض عصبية مثل التهاب الأعصاب، وقد تصل اليرقات في بعض الحالات إلى الدماغ مسببة حدوث الاختلاج، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ، وما يتلوه من صداع، واختلاج ، أو حتى حدوث الشلل.
14