على رمشي وانا رمشي ما داق النوم | |
---|---|
رواية ثانية: يقال أيضا أن الشاعر السوداني الهادي آدم كان يحضر قصيده يريد ان يقدمها للسيدة ام كلثوم فسافر الى مصر ونزل في فندق واخذ موعد مع السيدة ام كلثوم وفي الليلة التي قبل الموعد لم ينم فيها لأنه كان خائفا وقلقا لان الأمر ليس عاديا تنجح ام لا امام كبار الشعراء والنقاد وبينما كان سهران قال هذه الأغنية اغدا القاك وهي ليست الأغنية التي كان قد حضرها من قبل - وكانت كلماتها بين الرجاء والخوف من القادم تقول مقدمتها |
.
ويبرع الشاعر الهادي آدم في رسم لوحةٍ فنيةٍ زاهية في قصيدةٍ وصفية بعنوان قريتي ، قال فيها: ومن أشهر القصائد العاطفية للشاعر الكبير الهادي آدم، قصيدة أغداً ألقاك؟ التي غنتها المطربة الكبيرة الراحلة أم كلثوم من ألحان المطرب الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي أجرى تعديلاً في مطلع هذه القصيدة مما ألحق ضرراً ملحوظاً بالمعاني العاطفية الرقيقة التي أراد الشاعر الهادي آدم التعبير عنها في مطلع القصيدة الأصل بقوله: أغداً ألقاك؟ | فانت رجائى ومنية نفسى وحلم ايامى |
---|---|
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ |