بمعنى ان تكون مكانة الله ورسوله في قلبي وعملي هي الأكبر من غيرها, فمثلاً عند صلاة الفجر يحب الانسان النوم ولكن حبه لعبادة الله واتباعه لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هي الأكبر, فيقوم للصلاة | توحيد الألوهية اصطلاحًا توحيد الألوهية تعني في الاصطلاح إفراد الله تعالى بالعبادة، وبجميع الأفعال، والاعتراف القاطع بأن لا إله إلا الله الملك الحق، وأن أي معبود غيره هو باطل كبير، وإفراد الله تعالى بأداء العبادات، وترسيخ جميع الطاعات، والعبادات له وحده، مثل الدعاء، والصيام، والصلاة، والزكاة، والحج، والصدقة، والشهادة، وما إلى ذلك من جميع العبادات الخاصة بالدين الإسلامي القويم من العبادات الواضحة، والعبادات الخفية التي تكون بين العبد، وربه، وأن نعبد الله تعالى عبادة المُحب لا عبادة الخائف |
---|---|
إعداد مجمع الملك فهد لطباعة الشريف كتاب شرح أصول الإيمان | بيان ذلك: أن من أقر بتوحيد الربوبية وعلم أن الله سبحانه هو الرب وحده لا شريك له في ربوبيته لزمه من ذلك الإقرار أن يفرد الله بالعبادة وحده سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يصلح أن يعبد إلا من كان رباً خالقاً مالكاً مدبراً، وما دام كله لله وحده وجب أن يكون هو المعبود وحده |
الخوف المحمود من الله تعالى يجب ان يكون مقروناً بالرجاء والمحبة, بحيث لا يكون خوفاً باعثاً على القنوط من رحمة الله عز وجل | دلت الآية الكريمة على أعظم بينة على صدق محبة الله تعالى فما هي؟ اتباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به, فيفعل ما يأمر ويترك ما نهى عنه |
---|---|
الربوبية: هي افراد الله تعالى بالربوبية والألوهية وما له من أسماء وصفات | س2-كيف تبين لمن فسر لا إله إلا الله بلا معبود إلا الله قصور هذا التعريف؟ تفسير باطل, لأن هذا التفسير يؤدي إلى مفهوم فاسد فهو يعني أن كل معبود فهو الله سواء عبد بحق أو باطل, وكل المشركين يعبدون غير الله من الآلهة الباطلة |
ديننا يأمرنا أن يكون عمل الليل لليل وعمل النهار للنهار : عتاب قاس، إذاً ماذا كان يفعل ؟ كان يعبد الله، والله يعاتبه، لأنه الآن موكل بالحكم بين الناس، وقوفك في المحراب في هذا الوقت ليس صحيحاً، وإن كان العمل في حقيقته أقدس عمل وهو الوقوف بين يدي الله، لكنه في هذا الوقت كان ينبغي أن تترك المحراب، وأن تتوجه إليهما، وأن تستمع القضية من أولها إلى آخرها، وأن تستمع إلى الطرف الآخر ثم تحكم بالحق، سليمان بالعكس تماماً: التوازن مطلوب أيضاً عاتبه جل جلاله، ينبغي أن يكون هناك توازن، الوقت الذي لله يعطى لله، والوقت الذي لعباد الله يعطى لعباد الله، وهو في حقيقته في المحصلة لله، حتى الذي لعباد الله هو لله، بل إن نفعه أعظم، بل إن وقوفك بين يدي الله من أجل أن تصل إلى خدمة عباد الله، فهذه الصلة بالله تحقق لك مفهوم الإخلاص في خدمة عباد الله.
قال ابن القيم رحمه الله: كل سورة في القرآن هي متضمنة للتوحيد، بل نقول قولاً كلياً: إن كل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه | أ-عبادة الاصنام لا تنفع ولا تضر |
---|---|
الشرط الثاني: هو مقتضى شهادة أن محمدًا رسول الله، فإن مقتضاها وجوب طاعة الرسول واتباع شرعه وترك البدع والمحدثات | ثانياً :- مخاطبة القرآن الكريم للعاطفة :— كان قد خاطب القرآن الكريم الوجدان ، و القلب ، و استثار العاطفة في عرض قضية الألوهية ، و ذلك من أجل أن يرتبط العبد المسلم بربه ذلك الارتباط العميق ، و القوي وجدانياً ، و الذي يقوم على عدة عناصر فلبية هامة و هي :- الحب :- حيث قد وجه القرآن الكريم إلى حب الله سبحانه ، و تعالى ، و ذلك لما يتصف به جل شأنه من صفات الجمال ، و الكمال ، و الجلال ، و لما يمنحه للبشر من نعم لا حصر لها سواء كانت نعم ظاهرة أو باطنة |
وهذا ولا ريبِ فهم خاطئ وتأويل بعيد لا يدل عليه سياق النص لا من قريب ولا من بعيد، إذ لم يكن معروفا لدى الصحابة التوسل إلى الله بـذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه، وإنما كانوا يتوسلون إلى الله بدعائه حال حياتـه كمـا تقدم بعض هذا المعنى، وعمر رضي الله عنه لم يرد بقوله: إنا نتوسل إليك بعم نبينا أي ذاته أو جاهه، وإنما أراد دعاءه، ولو كان التوسل بـالذات أو الجاه معروفا عندهم لما عدل عمر عن التوسل بـالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسـل بالعباس رضي الله عنه، بل ولقال له الصحابة إذ ذاك كيف نتوسـل بمثـل العباس ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق، فلما لم يقـل ذلك أحد منهم، وقد علم أنهم في حياته إنما توسلوا بدعائه، وبعد مماتـه توسـلوا بدعاء غيره علم أن المشروع عندهم التوسل بدعـاء المتوسـل لا بذاته.
20