| دعاء التوبة النصوحة ربنا أغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة أنك لا تخلف الميعاد | اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرّ كُلِّهِ عاجله وآجِلهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وأسألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ " وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ خَيْرَ ما سألَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بِكَ مِنْ شَرّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ، وأسألُكَ ما قَضَيْتَ لي مِنْ أمْرٍ أنْ تَجْعَلَ عاقِبَتَهُ رَشَدًا |
|---|---|
| يجب أن يكون التائب نادم على فعلته وعازم ألا يتكرر هذا الفعل مرة آخرى، فالشعور بالندم والحزن لقيامه بمعصية الله تدل على إخلاصه في التوبة وتدل على رغبته الجارفة بعدم تكرار مثل هذا الفعل مرة آخرى، ويجب أن يشعر بالألم لمخالفته أوامر الله سبحانه وتعالى |
دعاء التوبه والرجوع الى الله ، من الأدعية التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن للتوبة نوعين وهما: التوبة من الآثام والمعاصي، والتوبة من التوبة، ممّا يعني أن الملجأ الوحيد للعبد إلى الله تعالى، والمقصود بالتوبة بأنها: اللجوء التام لله تعالى وطلب المغفرة منه وتجاوز أخطاء العبد، وطلب التغمد برحمة الله تعالى.
| ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك | أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين |
|---|---|
| شروط التوبة التوبة الصادقة والنصوح لا بدّ أن يتوفّر فيها عدةً؛ منها: الندم على ما قام به التائب في الماضي، وترك الذنوب ورفضها طاعةً لله تعالى، مع العزم والإصرار على عدم الرجوع إلى المعصية، وإرجاع الحقوق إلى أصحابها من أموالٍ، فيُرجع لهم المال إلّا إن سامحوه، وإن كان قد تكلّم في أعراض الآخرين عليه أن يطلب السماح منهم، وإن كان في ذلك شرٌّ عليه فله أن يترك ذلك ويدعو لهم ويذكرهم بكلّ ما فيه خير في الأماكن التي ذكرهم فيها بالسوء، ومن الشروط الواجبة في التوبة أيضاً لله، وقصد وجهه للفوز بالثواب والنجاة من النار، كما لا بدّ أن تكون توبة العاصي قبل فوات وقتها بطلوع الشمس من المغرب أو حين حضور الأجل | دعاء التوبة والرجوع إلى الصلاة إن بعض الناس سمعته طيبة بين الناس، وخلقه حسن، ويحب أن يقدم الخير للآخرين، غير أنه يتكاسل في أداء الصلوات، فترى الصلاة ثقيلة على قلبه، أو يصليها ولكن متأخرا، وهولا يعرف أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة هي الصلاة، فهي عمود الدين، وبها يتم التمييز بين المسلم والكافر، فكيف لأنسان سمعته حسنة أن يسمح لنفسه أن يوضع في نفس كفة الكافـر، وعليه كذلك أن يعرف أن ترك الصلاة من الكبائر فمن تركها مهما فعل من حسنات فهو في النار، وبهذا على كل من هو تــارك للصلاة أن يعود إلى الله عز وجل، وأن يطلب منه المغفرة على كل فريضة قد تركها، وأن يكثر من السنن حتى يعوض بها ما فاته من صلوات، فالإنسان لا يعرف متى سيموت وكيف سيموت، وبهذا فليكن مستعدا دائما للقاء الله سبحاته وتعالى، وذلك بتجديد إيمانه في كل وقت وحين، من خلال الاستمرار في قول الأدعيـة التي بها يتوب الله عن العبد |
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته.
11