وحذرت الصواف من أن ظهور هكذا ألعاب من واقع المجتمع سيهدم كل جهد يقوم به المختصون والعاملون في مجالات محاربة العنف والإيذاء ضد الأطفال | نت" استفسرت من المحامية بيان زهران عن الوضع القانوني لهكذا حادثة، لتؤكد أن استخدام واقعة معينة في المجتمع دون الرجوع لهؤلاء الأشخاص يعتبر "تشهيراً بهم"، موضحةً أن اللعبة "جريمة معلوماتية لاستخدامها أشكال أشخاص واقعيين تم التشهير بهم، ولا بد من تطبيق نظام الجرائم المعلوماتية، وهو من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة وبغرامة مالية" |
---|---|
نت" عن المقطع الذي ظهر فيه وهو يضرب اثنين من أطفاله واثنين من أطفال أخيه، نوه بأنه لم يكن يعلم بأن الأطفال يقومون بتصوير لعبهم في المجلس، وإرساله لأبناء خالتهم في "غروب" العائلة على "سناب شات"، على حد وصفه | وأبرز الدكتور المنان الآثار التي ينجم عنها الضرب للطفل، مبيناً أنها تشمل الخوف "الرهاب"، وهو خوف مرضي يصيب الطفل ليصبح شخصية مهزوزة ومترددة في حياتها، وكذلك "ضعف الثقة" في شخصية الطفل: حيث من الممكن أن ينخفض مستوى الثقة بالنفس لدى هذه الشريحة مما يؤدي إلى تحوله لشخص غير شجاع |
إن كنا لا نريد أن ينشأ أبناء المسلمين أذلاء فاقدي الشعور بعزتهم وكرامتهم، ولا نريدهم أن ينشأوا عدوانيين يميلون إلى حب العنف وإيذاء الآخر، ولا نريدهم أن ينشأوا معتادين على ألا يتبعوا الصواب إلا متى شعروا بالخوف من العقوبة، فإن من الواجب كف يد العم معيض وأمثاله عن الانسياق وراء تلك المفاهيم التربوية الخاطئة، التي لا تعرف طريقا لتربية الصغار سوى ضربهم وإيذائهم، فهناك أساليب أخرى وطرق عديدة لتقويم السلوك لا تهين ولا تؤذي وليس لها آثار ضارة تبقى كامنة في شخصية الفرد بعد أن يكبر.
6العم معيض، الذي تحدث لـ"العربية | © ليالينا أطفال مقطع جلد العم معيض كيف أصبحت أشكالهم بعد مرور 5 سنوات فهرس الصفحة ظهور أطفال مقطع جلد العم معيض أطفال مقطع جلد العم معيض انتشر مؤخرًا مقطع فيديو حديث على جميع ، حيث ظهر فيه مجموعة الأطفال المعروفين بـ أطفال مقطع جلد العم معيض، وذلك بعد مرور 5 سنوات على أخر ظهور لهم على مواقع التواصل الإجتماعي منذ عام 2016 |
---|---|
الفيديو أشعل مواقع التواصل الاجتماعي حتى ظهر على شكل وسم بعنوان "جلد العم معيض"، وسجل الوسم أرقاماً كبيرة في الترند السعودي | وأشارت الصواف إلى أن مبدأ "العصا لمن عصا"، يعد من "الموروثات البالية" التي يجب رفضها في المجتمع، مضيفةً: "عندما يرى الآباء أن العم معيض نجا بفعله دون محاسبة أو تثقيف بموضوع العنف ضد الأطفال، بل وأصبح شخصية مشهورة، عندها سيلجأون إلى اتباع الأسلوب ذاته" |
ونفى العم معيض أن يكون من قام بتصميم اللعبة نسّق معه، قائلاً: "لم ينسقوا معي، هذا شيء محزن، كنت أتمنى أن يستثمر المقطع في توعية الناس بمخاطر الأجهزة الذكية بأيدي الأطفال، وضرورة الحذر منها، خصوصاً في المنزل".
7