فَذَلِك إِيمَانهم وهم يعْبدُونَ غَيره— | |
---|---|
ولما سأل الشافعي عن وجود الصانع، قال: هذا ورق التُّوت، طعمه واحد، تأكله الدُّود فيخرج الإبرسيم الذي يسمى الحرير، وتأكله النحل فيخرج منه العسل، تأكله الشاة والبقر فتلقيه بعراً وروثاً، وتأكله الظباء فيخرج منه المسك | وقال أبو العباس: يحتمل أيضاً أن يكون الرجل في نفسه منفرداً كأنك قلت رأيت رجلاً منفرداً، ثم وضعت وحده موضعه |
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية يقول الشيخ أحمد : أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريف.
13وهو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم،، وأكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد | أمّا الأصغر، فهو ما دون ذلك كمخافة غير الله، ورجاء غيره، فهذا لا يُعتبر مُخرجًا من الدِّين |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فالتوحيد لغة: مصدر وحّـد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحداً |
ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة، بل محور الدِّين كلّه، حيثُ ورد في : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ، والتَّوحيد يشكِّل نصف التي ينطق بها مَن أراد الدخول في ، كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات الإسلاميّة.
26قول ابْن عَبَّاس — رَضِي الله عَنْهُمَا — في تفسير قَوْل الله تعالى {وَمَا يُؤمن أَكْثَرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون} قَالَ: سلهم من خلقهمْ وَمن خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض؛ فَيَقُولُونَ: الله | ممكن نقسم التوحيد أيضاً باعتبار آخر فنقول: توحيد الله بأفعاله، وتوحيد الله بأفعال المكلفين، فتوحيد الله بأفعاله وكماله وأسمائه وصفاته، وتوحيد الله بأفعال المُكَلَّفين، مثل: صلاتنا، نذرنا له فقط، وهكذا |
---|---|
هذا دليل على وجود الله الخالق | واصطلاحا : إفراد الله - سبحانه - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات |