Leithart, A House for My Name, 157, Canon Press, 2000 | |
---|---|
وَلَمَّا تَأَمَّلْتُ فِيهِ فِي الصَّبَاحِ، إِذَا هُوَ لَيْسَ ابْنِيَ الَّذِي وَلَدْتُهُ» |
وَأَمَّا تِلْكَ فَقَالَتْ: «لاَ يَكُونُ لِي وَلاَ لَكِ.
فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ | فقد اختصه سبحانه وتعالى بالقدرة على فهم لغة الطير والحيوان، وحكى القرآن لنا كيف أخبر الهدهد سيدنا سليمان عن ملكة سبأ وقومها الذين كانوا يعبدون الشمس |
---|---|
م وتوفى عن عمر 52 واشتهر -وفق العقيدة اليهودية- بحكمته وثرائه وملكه الكبير وعدد من الذنوب التي بموجبها عاقب بني إسرائيل بتقسيم مملكتهم | وقيل قبل أن يصل إليك أبعد من تراه من الناس وقيل قبل أن يكل طرفك إذا أدمت النظر به قبل أن تطبق جفنك |
قال ابن عساكر: وقد روي مرفوعا ولم يذكر فيه سليمان ثم ساقه من طريق محمد بن عزيز، عن سلامة بن روح بن خالد، عن عقيل، عن ابن شهاب حدثني ، عن أنه سمع الرسول محمد يقول: « خرَج نبيٌّ منَ الأنبياءِ يَستَسقي فإذا هو بنملةٍ رافعةٍ بعضَ قوائِمِها إلى السماءِ فقال ارجِعوا فقدِ استُجيبَ لكم مِن أجلِ شأنِ النملةِ»، وقال : أصاب الناس قحط على عهد سليمان عليه السلام، فأمر الناس فخرجوا فإذا بنملة قائمة على رجليها باسطة يديها وهي تقول: " اللهم أنا خلق من خلقك ولا غناء بنا عن فضلك " قال فصب الله عليهم المطر.
17