فمنزلة الشفاعة عنده منزلة من يأمر غيره ، أو يكرهه على الفعل ، إما بقوة وسلطان ، وإما بما يرغبه ، فلا بد أن يحصل للمشفوع إليه من الشافع : إما رغبة ينتفع بها ، وإما رهبة منه تندفع عنه بشفاعته | ونتكلم على حكم ما يفعله القبوريون من الإستغاثة بالأموات ، ومناداتهم لقضاء الحاجات ، وتشريكهم مع الله في بعض الحالات ، وإفراداهم بذلك في بعضها |
---|---|
س: بعض الصابون يكون مُعطرًا ومكتوبٌ عليه أنه مُعطَّر، يستخدمه المُحْرِم؟ ج: يتركه احتياطًا، يستعمل الصابون الآخر، ترك المعطر أحوط، وإن كان لا يُسمَّى: طيبًا، لكن تركه أحوط؛ لأنَّ فيه ريح الطيب | ويسرنا أن نقدم لكم حل سؤال صنف ما لا يشرع له الاقامة |
هكذا بدا بيت الله الحرام خاليا من المصلين والمعتمرين ، بعدما قرر النظام السعودي إغلاق الحرمين الشريفين من بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة ثم إعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة واحدة، كما أعلن عن منع المحرمين والمصلين من.
هذا بالنسبة للعمل نفسه وهو الطواف ، وأما الشخص المعيّن وهو من قام بالفعل ، فلو فرض أنه أراد التقرب لصاحب القبر ، لم يجز تكفيره إلا بعد ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه ، فيُطلق القول بأن الطواف حول القبر تقربا لصاحبه كفر وشرك أكبر ، وأن الطائف على هذا النحو مشرك ، وأما المعين فلابد من التحقق من كونه فعل ذلك مختارا على وجه لا يعذر فيه بجهل أو تأويل ، وذلك يختلف باختلاف الزمان والمكان ، وإمكانية التعلم ، فإن كان حديث عهد بإسلام ، أو ناشئا في بادية بعيدة ، أو كان مثله يجهل ذلك ، لخفاء المسألة وعدم من ينبه عليها ، فهو معذور ، وإن كان مثله لا يجهل ذلك فهو كافر مشرك | |
---|---|
فهل يفهم من هذه الأقوال أن المسألة فيها تفصيل عند أهل العلم ؟ | فإنه قد جعل إلهاً غير الله ، يعتقد أنه يضر وينفع ، وعبده بدعائه عند الشدائد ، والاستغاثة به عند الحاجة ، وبخضوعه له وتعظيمه إياه ، ونحر له النحائر ، وقرّب إليه نفائس الأموال |
لقد اعتقد كثير من المشركين: بأن الذي يملك النفع والضر هو الله، وظنوا أن هذا هو لب التوحيد، ومن ثم جعلوا بينهم وبين الله وسائط في عبادته، ليقربوهم إليه زلفى، بزعم أن هذا لا ينقض التوحيد، وفرقوا في هذا المقام بين التوجه إلى الله بالأصنام والأحجار، والتوجه بالأنبياء والأولياء والصالحين، وبهذا ترسخ الشرك في قلوبهم، وعضوا عليه بالنواجذ.
21